تعيش مذيعة لبنانية معروفة، حالة نفسية يُرثى لها، بعد أشهر قليلة على طلاقها من زوجها الذي اكتشف خيانتها له في منزله، وذلك بعد شهرين فقط على زواجهما, وانتقلت من محطة كانت قد انطلقت منها إلى محطة أخرى كمراسلة ميدانية وهناك تعرفت إلى مسؤول في قسم الأخبار، وفجأة غرقت في غرامه بدون أن تحافظ على زواجها من شخص له مركزه ووضعه المالي الجيد, والغريب في تلك الحكاية أن الإعلامية أصرت على خيانة شريك حياتها في منزلهما  حين يكون الأخير خارج لبنان.

وشكّ الزوج في سلوك الزوجة وراقبها عبر كاميرات صغيرة زُرعت في المنزل ليكتشف الفاجعة التي كسرت قلبه وجرحت كرامته فأرسلها إلى منزل أهلها واحتفظ بالأفلام كدليل على خيانتها في حال قررت المطالبة بأي حقوق لها بعد طلاقها.