الإعلامي عمرو أديب

كشف الإعلامي عمرو أديب، أن توقيف خلية التجسس التركية دليل دامغ على تآمر تركيا على مصر منذ عام 2013، لافتًا إلى أنه منذ 3 أيام خرج أردوغان يدافع بشكل قوى عن الإخوان ويؤكد أنها جماعة سلمية لا علاقة لها بالإرهاب.

وأكد أديب، أن الشخص الواحد من عناصر خلية التجسس التركية كان يكسب شهريًا 50 ألف دولار ويساهم في خسارة الدولة المصرية الملايين، لافتًا إلى أن موضوع التجسس على مكالمات المصريين عمل شيطاني مرعب يساهم في قتل الأبطال في جهاز الشرطة والقوات المسلحة المصرية.

وأوضح خلال برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي"، أنه تحت إشراف أردوغان والمخابرات التركية كان يتم فلترة المكالمات والاهتمام بتلك التي لها علاقة بالجيش والشرطة، لافتًا إلى أن خلية التجسس كانت تستخدم الإنترنت عبر الستلايت وأجهزة النانو فائقة السرعة من أجل أداء المهمة بنجاح دون رصدهم أو إفشال خطط تجسسهم.

وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بحبس 29 متهمًا 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، لاتهامهم وآخرين هاربين داخل البلاد وخارجها، بالتخابر مع دولة تركيا، بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وتمرير المكالمات الدولية بغير ترخيص، وغسل الأموال المتحصلة من تلك الجريمة، والاتجار في العملة بغير ترخيص.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول للنيابة، باشرت تحقيقاتها فيما رصدته وكشفت عنه تحريات المخابرات العامة من اتفاق عناصر تابعة لأجهزة الأمن والاستخبارات التركية مع عناصر من تنظيم الإخوان الدولى، على وضع مخطط يهدف إلى استيلاء جماعة الإخوان على السلطة في مصر عن طريق إرباك الأنظمة القائمة في مؤسسات الدولة المصرية بغية إسقاطها.