دمشق ـ العرب اليوم
وطنية - خصص قسم الإعلام في جامعة العلوم والآداب اللبنانية ثلاثة أيام على التوالي لمناقشة مشاريع تخرج طلاب الإعلام للعام 2018 في التخصصات الإعلامية الثلاث: الإعلام الإلكتروني، الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، في حضور إداريي وأساتذة قسم الإعلام وذوي الطلاب.
رزق
وأشار رئيس قسم الإعلام في الجامعة فاروق رزق في المناسبة، بأن الطلاب قدموا مشاريع إعلامية رائدة ومتقدمة تعبر عن جاهزيتهم لسوق العمل حيث يعتبر المشروع النهائي، تعبيرا عن خلاصة المعارف والمهارات التي اكتسبها طلاب الإعلام في جميع المقررات، ويتسم بطابعه العملي الإجرائي المعتمد على الأصول والمبادئ العلمية ومبادئ المسؤولية الاجتماعية.
أضاف: "مشروع التخرج هو بوابة لنتخرج نحو سوق العمل، فقبل أن تنظر المؤسسة أو جهة العمل للصفات الشخصية للمتخرج تنظر في البداية إلى مشروع تخرجه، فنوع وقوة المشروع هي التي تحدد مستوى المتخرج التقني والبرمجي".
ورأى أن "الجامعة تساعد الطلاب على أن تكون مشاريعهم المقدمة مشاريع حياة حقيقية، ويستطيع خلالها الطلاب الإضاءة على المشكلات المحيطة بهم والحلول البديلة المختلفة لها".
وقد جرت مناقشة مشاريع العلاقات العامة أمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: فاروق رزق، جهاد ملاح، لانى عبدالله، حيث عرض طلاب العلاقات العامة مشاريعهم التي حملت مشاريع تسويقية وحملات إعلامية وأفكار إبداعية جديدة في المواضيع التالية: حملة إعلامية لشركة أكوافينا "Drink More Water" قدمتها الطالبة ضحى حمادي هدفت إلى التعريف بأهمية شرب الكمية الكافية للمياه والتذكير بشرب المياه، حملة توعية على السياحة الدينية في لبنان قدمتها الطالبة زينب رعد، هدفت إلى التعريف بهذا النوع من السياحة والتشجيع عليه في ظل المشكلات الاقتصادية التي يعانيها الوطن، حملة تعريف بنادي نسائي رياضي قدمتها الطالبة حوراء المقداد، حملة توعية حول وهب الأعضاء قدمتها الطالبة ملاك نور الدين هدفت إلى نشر ثقافة وهب الأعضاء في المجتمع و تصحيح الفكرة السائدة عن حرمة وهب الأعضاء بعد الموت، حملة توعية عن الرضاعة الطبيعية قدمتها الطالبة ملاك عياش هدفت إلى حث النساء على أهمية الرضاعة الطبيعية وتطبيقها في قسم الولادات في أي مستشفى، وقد اعتمد الطلاب استراتيجيات وتكتيكات مستندة إلى الأصول العلمية في مشاريعهم.
بعد ذلك تمت مناقشة مشاريع الإذاعة والتلفزيون أمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: محمد الضيقة، رندلى جبور، علي الحاج يوسف، حيث عرض طلاب الإذاعة والتلفزيون ملخصات عن أفلام وثائقية كانت على الشكل التالي: وثائقي بعنوان "تاريخ مقدد" قدمه الطالب حسام طه تناول فيه الحياة القروية قديما في الهرمل والتغيرات التي طرأت على أحوال الحياة، وثائقي بعنوان "لحن الربابة" قدمته الطالبة ملاك حمادي تناولت فيه تاريخ وأحوال الغجر في لبنان، مسلطة الضوء على الحياة الاجتماعية للغجر والمشكلات التي تعترضهم، وثائقي بعنوان "حرب التطبيع" قدمته الطالبة مريم شمس الدين تناولت فيه التطبيع الإلكتروني في الحرب مع الكيان الصهيوني، وثائقي بعنوان "ذرة غبار" قدمته الطالبة فرح عطوي تناولت فيه تغير العلاقة بين الناس والسينما في لبنان، وثائقي بعنوان "وإذا الروح حدثت" قدمته الطالبة نور حمادي تناولت فيه حضور الشهيد وسط أهله بعد استشهاده، وثائقي بعنوان "عمامة وأوتار" قدمته الطالبة أسمهان صفي الدين ناقشت فيه علاقة رجل الدين بالموسيقى من الناحية الشرعية، وثائقي بعنوان "خير من ألف شهر" قدمته الطالبة مارلين شهيل تناولت فيه عادات الأكل في شهر رمضان المبارك المفضية إلى الإسراف والتبذير عند بعض فئات الشعب اللبناني، متناولة الموقف الديني من هذه السلوكيات، وقد كانت المشاريع محل تقدير وإعجاب اللجنة.
ختاما كان مناقشة مشاريع الإعلام الإلكتروني أمام لجنة مؤلفة من الأساتذة: رضا موسى، فرح بعلبكي، علي أحمد، حيث عرض طلاب اختصاص الإعلام الإلكتروني مشاريعهم وكان أبرزها: مشروع تطوير الإعلام الرقمي لمستشفى بهمن في حارة حريك قدمتها الطالبة دعاء إبراهيم، مشروع تطوير الإعلام الرقمي لمؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل قدمتها الطالبة آلاء بليبل، وقد تضمنت المشاريع تحليلا لمنظومة الإعلام الالكتروني في المؤسستين واقتراح خطة تطويرية متكاملة مع تقديم نماذج عملية ملائمة لخدمات الشبكات الاجتماعية المختلفة.