وصف تقرير لمنظمة “مراسلون بلا حدود” سورية بأنها البلد الأخطر في العالم بالنسبة للصحفيين وعملهم عام 2017.

و بحسب تقرير المننظمة، “احتلت سوريا المرتبة الأولى عالمياً في عدد القتلى الصحفيين لعام 2017، بـ 12 صحفياً”، فيما لم يذكر التقرير لمن يتبع هؤلاء الصحفيين، أو المعايير التي اتبعتها المنظمة في اختيارها للصحفيين القتلى.

و لفتت المنظمة إلى أن “سوريا تبقى الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين مع مقتل 12 منهم فيها، وتقدمت سوريا بعدد القتلى الصحفيين على كل من المكسيك بـ 11 قتيلاً، وأفغانستان بـ 9، والعراق بـ 8، ثم الفيليبين بـ 4.
وأشارت المنظمة إلى أن “هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنة الأقل دموية للصحفيين المحترفين منذ 14 عاماً، مبررة ذلك جزئياً بأن الدول الخطيرة تفرغ من صحفييها”.

ووثّق التقرير الحالي مقتل 65 صحفياً حول العالم لعام 2017، بينهم 50 صحفياً محترفاً وسبعة صحفيين مدونين”، إضافةً لسبعة آخرين متعاونين مع وسائل الإعلام، وذلك في حصيلة المنظمة السنوية.