أكد وزير الاعلام البحريني محمد بن عيسى الرميحي إن الأمة العربية تواجه تحديات امنية وفكرية وتدخلات إقليمية عبر مخططات عدة لنشر التطرف والارهاب ونشر الكراهية وجر المنطقة لحروب كبيرة، فضلا عن السعي لإنشاء كيانات منقسمة بديلة للدول القوية من أجل عرقلة المسيرة التنموية للدولة العربية ولا شك ان التحديات تقف امام تنمية وتطوير الإعلام في الفترة الاخيرة.

وقال الرميحي خلال كلمته في فعالبات الدورة ال 47 لمجلس الوزراء العرب بعد تسلم الرئاسة من الإمارات "إنه انطلاقا في موقفنا الراسخ في ادانة الارهاب والتزامنا بنشر القيم الدينية الداعية الى الواسطية ومنع التشدد والعنف والارهاب، نعرب عن اعتزازنا بمشاركتنا في التحالف الاسلامي لحماية الامن القومي العربي ومحاربة التنظيمات الارهابية المتطرفة والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية ومنها مملكة البحرين التي تتعرض لمحاولات لزعزعة الاستقرار بها بما يخالف مبادئ حسن الجوار ولا ينبغي ان تلهينا التحديات الأمنية عن واجبنا تجاه القضية الفلسطينية وحماية القدس والتأكيد على دعمنا الكامل في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضح وزير الإعلام البحريني أن ما يشهده العالم العربي من الفوضة الاعلامية نتبحة اساءة استخدام الاعلام المفتزح وعدم وضع آليات تشريعية وتنفيذية في اطار المسؤولية المهنية لمواجهة الحملات المضادة، داعيا لمتابعة اجراءات وقف القنوات الفضائية المسيئة والمحرضة على الكراهية والتطرف والارهاب، معلنا تقديم شكاوي دولية ضد القنوات المعادية للدول العربية خاصة المدعومة من ايران والتي تعمل على زيادة الكراهية والعنف والتطرف، وقال الرميحي " أعتقد اننا جميعا مدركون لخطورة التحديات الراهنة لحماية الأمن العربي وبناء اعلان عربي موحد ومتطور يخدم مصالح الشعوب العربية وسلامة اراضيها".

وشدد الرميحي على أن بلاده على ثقة بان الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام سوف تخرج بقرارت تساهم في تعزيز الاعلام العربي ويصب في مصلحة الشعوب العربية وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة..