بيروت - ميشال حداد
سرّبت مصادر خاصة السر الذي ادى الى اقصاء عدد من الاعلاميين البارزين في محطة تلفزيونية لبنانية شهيرة وتبين ان مسؤولاً حديث العمل في مجال الانتاج اتى صدفة الى تلك الشاشة
واستطاع المسؤول ان يكسب ثقة زوجة المدير العام ومن هذا المنطلق مضى نحو سلسلة من الاهداف فاطاح مذيعًا عمل في مجال الرياضة و الترفيه لسنوات، مشيرًا الى أن احد العاملين حاول أن يحل مكانه دون جدوى، ليقوم بالإطاحة بمذيع جديد بالكاد قدم حلقتين من برنامجه الترفيهي الجديد قبل ان يجلس في منزله بلا عمل .
وقدّم المسؤول الانتاجي نصائحه الى الادارة مشيرًا الى أنها تبدو وكأنها طفلًا صغيرًا بحاجة الى توجيه علماً ان من يحرك عجلة التغيير بالكاد يعلم القليل في المجال الاعلامي وهو ليس خبيراً وليس من المفهوم كيف تبني مؤسسة عريقة سياستها على رأيه و توجيهاته .