الأمير محمد بن نايف

أكد مدير مكتب صحيفة "الشرق" السعودية في محافظة الأحساء، مصطفى بن إبراهيم الشريدة، السبت، أن الأوامر الملكية ما هي إلا استكمالاً للقرارات السابقة وإنجازات مستمرة أجراها من سبق وقاد المملكة وجعلوها تتبوأ مكانة عالية ورفيعة تليق بها.

ونوَّه الشريدة بقرارات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، مباركًا تلك الاختيارات التي تصب في مصلحة الوطن.

وأعرب الشريدة عن شكره إلى الملك سلمان لما يقوم به من جهود واضحة وملموسة لخدمة الدين والوطن، مبايعًا على السمع والطاعة سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد.

وأشاد الصحافي خالد الكيال بسياسة الملك سلمان من خلال الاختيار الموفق للأمير محمد بن نايف وليًا للعهد وللأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، مبرزًا أنه في عهد الملك سلمان لا مكان لأي مساس باللحمة الوطنية، وأن هذه القرارات الحازمة تجسيد حقيقي لقول الملك "لا أحد فوق الشرع، ولا أحد فوق النظام".

وأكد الإعلامي صالح المري أن القرارات الملكية دائمًا ما تكون في مصلحة الوطن والمواطن؛ لأنها تتم وفق دراسة وعناية فائقة من الملك سلمان، وأن ما يدعو إلى الفخر اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب التي دائمًا ما تتضح في مثل هذه المواقف إذ بارك الشعب هذه الخطوة.

وذكرت الإعلامية أمل جاسم البوعبيد أن الوطنْ بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز واصل إنجازاته، إذ جاءت الأوامر الملكية بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة وماهي إلا سلسلة من التغيرات للنهوض بالوطن من جديد، مقدمة البيعة إلى ولي العهد وولي ولي العهد.