الرياض – العرب اليوم
تمكنت عضو المجلس نورة العدوان من إقناع لجنة الشؤون الثقافية واﻹعلامية بمراعاة الزي الموحد للمذيعات السعوديات، وإلزامهن بالعباءة والطرحة في مشروع نظام اﻹعلام المرئي والمسموع.
فبعد أسابيع من إثارة العدوان لمسألة مبالغة المذيعات السعوديات بالتبرج والتزيين، والتي قوبلت بموجة من الانتقادات شنتها مذيعات التلفزيون الرسمي إلا أن تلك الانتقادات لم يكن لها صدى في أروقة اللجنة.
وعلمت صحيفة "الوطن" أن مذيعات التلفزيون الرسمي السعودي سيكن خارج إطار التشريع الجديد الذي يستهدف القنوات السعودية المرخص لها، والممولة برأس مال سعودي، وفقا للتوصية التي قدمتها العدوان وطلبت إضافتها إلى بند المادة الرابعة للمشروع.
ورغم أن عضوة الشورى سبق أن وثقت ملاحظات على المذيعات العاملات في القنوات السعودية الرسمية بوجود تجاوزات لديهن تكمن في المبالغة بالزينة والتبرج، وعدم التقيد بالزي الوطني والعباءة والطرحة، مما يؤثر على صورة المملكة أمام العالم على حد وصفها، إلا أن توصيتها اقتصرت على الفضائيات السعودية الخاصة.
من جهته، كشف رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع رياض نجم للصحيفة، عن قرب إقرار الهيكل التنظيمي للهيئة، متوقعا أن يتم إقراره مع مطلع العام الميلادي المقبل.
وكشف رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم عن قرب إقرار الهيكل التنظيمي للهيئة الوليدة بحسب تعبيره، حيث توقع أن يتم إقرار الهيكل في وقت قريب قد يكون أوائل العام الميلادي المقبل، مشدداً على أن إقراره واعتماده سيعزز بنود الموازنة.
وأفصح نجم عن نية الهيئة طلب دعم بعض البنود في الميزانية بالذات البند الأول الخاص بالموظفين، مضيفاً "أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع لا تزال وليدة تحت الإنشاء وفي طور التشكل ولا تزال هناك أقسام ننتظر انتقالها من وزارتي الإعلام والاتصالات إلى الهيئة، ونحن بحاجة ماسة لإقرار هيكلها التنظيمي كونها تحتاج إلى الاستقرار".
ونوه رياض نجم إلى أن الهيئة تعتمد حالياً على التمويل من قبل القطاع الخاص، مبدياً تفاؤله بأن يأتي يوم تكتفي فيه الهيئة ذاتياً، ولا تحتاج إلى التمويل الحكومي نهائيا، مبديا رضاه التام عن موازنة المملكة العربية السعودية لعام 2014 التي أعلنت مؤخراَ، ولافتاً إلى أنها جاءت إيجابية بشكل كبير، بل تجاوزت توقعات كثير من المراقبين، لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وهبوط أسعار النفط.
وأردف نجم في حديثه للصحيفة بالقول: إن مخصصات قطاع الإعلام بشكل عام جيدة، والهيئة على وجه الخصوص تعتبر معقولة ونأمل أن يتم زيادتها في الأعوام القادمة، وإن عدم تأثر اقتصاد المملكة بالظروف المحيطة يعطي دلالة على قوته ومتانته، حيث تمكنت المملكة خلال السنوات العشر الماضية من تكوين احتياطات كبيرة جداً حصنتها من تقلبات العوامل الخارجية.