الشيخ محمد بن راشد وعمرو موسى في مقدمة الحضور

هيمن موضوع القضية الفلسطينية وتغطية اخبار تنظيم داعش على نقاشات اليوم الثاني والاخير من منتدى الاعلام العربي، وهو التجمع الاكبر من نوعه في المنطقة.

ويوزع المنتدى في ختامه مساء اليوم الاربعاء جوائز الصحافة العربية.

ودعا المفكر والناشط الفلسطيني مصطفى البرغوثي الذي القى الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني من المنتدى، الى دعم استمرار الوجود البشري للفلسطينيين في القدس وفي الاراضي المحتلة.

واذ اعتبر انه "لا توجد عملية سلام اصلا"، قال ان حل الدولة الواحدة الديموقراطية للشعبين الاسرائيلي والعربي بات افضل بالنسبة للفلسطينيين، الا انه شدد على ضرورة "عدم اعطاء اسرائيل فرصة تحميل الفلسطينيين مسؤولية افشال حل الدولتين".

من جانبه، ندد الامين العام السابق للجامعة عمرو موسى بعدم التطرق ابدا الى مسالة البرنامج النووي الاسرائيلي وسلاحها الذري فيما يركز العالم منذ سنوات على البرنامج النووي الايراني.

وقال انه بعد ان تم التوصل الى اتفاق اطاري مع ايران حول البرنامج النووي، "آن الاوان لنضع البرنامج النووي الاسرائيلي على مائدة" النقاش معتبرا ان ما يحصل هو ان "اسرائيل تترك وايران تحد".

كما دعا الى دخول العرب "المعرفة النووية" والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وفي جانب آخر، ناقش المشاركون في المنتدى الذي يعقد للمرة الرابعة عشرة بمشاركة اكثر من 1500 شخص، تغطية الاعلام العالمي لاخبار تنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش".

وقالت مديرة الاخبار في وكالة فرانس برس ميشيل ليريدون خلال جلسة حوارية ان الوكالة قررت الا تستخدم تمسية "الدولة الاسلامية" بل "تنظيم الدولة الاسلامية"، لان التنظيم "ليس دولة وليس اسلاميا".

كما ناقش المشاركون في المنتدى التداعيات الاخلاقية لتغطية اخبار التنظيم المتطرف لاسيما تسجيلات قطع الرؤوس.

الى ذلك، ناقش المشاركون الملف الايراني، فدافع الكاتب الاميركي الشهير روجر كوهين عن الاتفاق الاتفاق النووي الذي قال انه "جيد" وان لم يكن "مثاليا".

واعتبر ان الاتفاق النووي سيجبر اسرائيل على التركيز على حل النزاع مع الفلسطينيين لانها استخدمت ايران "كملهاة" لعدم مواجهة هذا النزاع.

ووكالة فرانس برس شريك اعلامي للمنتدى، وقد قدمت خلاله ضمن فعاليات "الممشى الاعلامي" معرضا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "15 عاما من النزاع، منظار آخر".

وتظهر الصور مشاهد من الحياة التي تستمر في العالم العربي في قلب النزاعات المختلفة.