المصورة الهنغارية

كشفت المصورة الهنغارية التي قامت بعرقلة لاجئ سوري يحمل ابنه بين يديه، عن نيتها الانتقام لكرامتها برفع دعوى قضائية ضد اللاجئ ذاته، وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وادعت بيترا لازلو أنها تعرضت للتهديد بالقتل إضافة إلى إمكانية سجنها لأكثر من ست سنوات، بعد أن طردت من المحطة التلفزيونية التي كانت تعمل فيها جراء الفيديو الذي تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أثار ضجة.

وقالت لازلو لصحيفة روسية، إنها ستقاضي فيسبوك لأنه قام بدور هام في تحريض الناس عليها لعدم إغلاقه لمجموعات الكراهية التي تستهدفها، ما سبب لها أضرارا نفسية.

وقالت لازلو: "اللاجئ السوري غير شهادته، وألقى باللوم على الشرطة، كما أن زوجي يرغب في إثبات براءتي، فالمسألة بالنسبة له مسألة شرف".

وذكرت لازلو أنها سترفع دعوى قضائية ضد اللاجئ السوري الذي قامت بعرقلته وهو أسامة عبد المحسن، لتزييف أقواله عند الشرطة.

وادعت المصورة الهنغارية أنها تصرفت بتلك الطريقة بدافع الخوف قائلة: "شعرت بالتهديد أثناء تدفق مئات المهاجرين عبر الحدود"..."كان رد فعلي دفاعيا، لم أر ولده أنا آسفة لأن هذا حصل".

وأعلنت لازلو أنها ترغب في الانتقال هي وزوجها للعيش في روسيا بعد المحاكمة التي من المتوقع أن تجرى في ديسمبر/كانون الأول.

يذكر أن اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن قد انتقل للعيش رفقة ابنه في إسبانيا، وبدأ عمله مدربا لكرة القدم لفريق محترف.