دبي ـ وام
طالب سعادة محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين بمعالجة تسرب الصحفيين الاماراتيين من مهنة الصحافة من خلال استيعاب مواطنين جدد في المؤسسات الصحفية مع توفير بيئة جاذبة
لهم عبر الدورات التدريبية والامتيازات المناسبة والمتساوية مع الأعمال الاخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت اول امس برئاسة محمد يوسف وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وعاطف عطا وزكي الشريف كممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأعلنت الجمعية عن ثلاثة برامج في الدراسات العليا وتطوير اللغة الانجليزية ونشر الكتب لتشجيع الصحفيين الأعضاء الممارسين لعملهم المهني وغير القادرين على التفرغ من أجل التحصيل العلمي العالي في ظل وجود فرص الدراسات المسائية في عدد من الجامعات المحلية.
وبحثت الجمعية موضوع تسرب الصحافيين الإماراتيين من مهنة الصحافة وابتعادهم كليا عن المهنة مما أثر على خطط التوطين اضافة الى مناقشة تقارير مجلس الإدارة في الجانبين المالي والإداري عن العام 2014 والميزانية التقديرية وخطة العمل لعام 2015 .
كما ناقش الأعضاء حرية انتقال الصحفيين بين الصحف والتي أصبحت قضية شائكة كما وصفها الحضور وطالبوا بضرورة رفع المعوقات التي تقف أمام الصحفيين وعدم احتكار الكفاءات في بعض المؤسسات وهو ما أكد عليه رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين قائلا " بأن للصحفيين حرية الانتقال بين المؤسسات الصحفية في الدولة والبحث عن عروض عمل ومميزات وبيئة مهنية أفضل مطالبا الأعضاء بمخاطبة الجمعية في حال عرقلتهم في هذا الشأن ".
واعتمد الاجتماع خطة عمل الجمعية خلال العام الجاري الذي تضمن 17 فعالية حيث أشار رئيس الجمعية الى انه تم تنفيذ جزء من هذه الخطة خلال الفترة الماضية وسيتم استحداث أنشطة أخرى خلال الفترة القادمة.
كما اعتمد الاجتماع محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق والتقريرين الاداري والمالي عن عام 2014 ومشروع الميزانية التقديرية عن عام 2015 واختيار مدقق الحسابات اضافة الى برنامج النشاط وخطة العمل للعام الجاري.
وأوضح محمد يوسف أن البحوث والدراسات التي يعمل عليها هؤلاء الدارسين للحصول على الماجستير والدكتوراه ستثري الجانب المهني في المستقبل مبينا أن أهم شروط هذا البرنامج هو أن تكون الدراسات في التخصصات الصحفية والإعلامية وكذلك التخصصات المرتبطة بالمهنة.
وقال سعادته ان برنامج النشر يستهدف طباعة وتوزيع إبداعات الأعضاء الأدبية والعلمية حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع دار كتاب للنشر تتولى الدار بموجبه الإشراف على تجهيز الكتب وطباعاتها وتوزيعها محليا وخارجيا اما البرنامج الثالث فيهدف إلى تطوير إمكانيات اللغة الانجليزية للأعضاء بحسب المستويات نظرا لأهمية هذه اللغة في العمل الصحفي.