قمة أبو ظبي للإعلام

تنطلق بعد غد " الثلاثاء " أعمال قمة أبوظبي للإعلام في دورتها الخامسة برئاسة معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وذلك بفندق روزوود بجزيرة المارية في أبوظبي.

وتناقش القمة على مدى ثلاثة أيام عددا من الموضوعات حول صناعة الإعلام من خلال جلسات نقاشية ثرية بمحتواها يحضرها كبار الرواد في قطاع الإعلام العالمي ونظراؤهم في الأسواق الناشئة.

وأكدت سعادة نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ " توفور 54 " الجهة المنظمة للحدث أن قمة أبوظبي للإعلام واحدة من أكبر الأحداث التي تجمع الشركات العالمية الرائدة في مجال الإعلام واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانا على أجندة المواعيد الإعلامية العالمية الكبرى.

وقالت الكعبي إن القمة تحتوي على مزيج فريد من الحوارات رفيعة المستوى والجلسات المغلقة والمحادثات الخاصة وتركز على إشراك المجتمع المحلي من خلال تقديم ورش عمل للجمهور وفتح باب الحضور لهم للمرة الأولى في تاريخ دوراتها.

وحول أهداف قمة أبوظبي للإعلام أوضحت الكعبي أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمركز إعلامي رائد على مستوى المنطقة والعالم وتنشيط المشهد الإعلامي في المنطقة وربطه بالشبكة العالمية وذلك من أجل مواكبة التغيرات الحاصلة في هذه الصناعة الحيوية.

وأضافت أن هذا الحدث يعد فرصة للمهتمين بقطاع صناعة الإعلام للاستماع إلى مداخلات وآراء عدد من رواد هذه الصناعة من دول العالم وكذلك استكشاف الفرص الواعدة وتحديات الاستثمار في وسائل الإعلام الجديدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأشارت نورة الكعبي إلى أن القمة تشمل مجموعة من المقابلات مع كبار رواد صناعة الإعلام من حول العالم وأبرز الأسماء التي ستتم محاورتها مارك تومسون المدير التنفيذي لصحيفة نيويورك تايمز وروبرت كوتيك الرئيس التنفيذي لشركة " اكتي فيجن بيزارد " وجيرهارد زيلر رئيس شركة تيرنر الدولية لشؤون البث الدولية الشركة الأم.

وتجمع قمة أبوظبي للإعلام 2014 أكثر من 600 مشارك من محترفي وقادة الصناعة الإعلامية من المنطقة وجميع أنحاء العالم الى جانب أكثر من 70 متحدثا من جنسيات متعددة .. و14 جلسة نقاشية وثلاث مقابلات وثلاثة عروض رئيسية وورشتي عمل.