تابعت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم، التطورات الخطيرة التي تشهدها مدينة البصرة على خلفية الاحتجاجات العنيفة وغير المسبوقة التي عاشتها هذه المدينة نهاية الأسبوع.

ورأت أن حرق المتظاهرين للقنصلية الإيرانية في البصرة واقتحام مقرات الأحزاب والاعتداء على مكتب التلفزيون الرسمي ومحاولة حرق مقر الحشد الشعبي، كلها مؤشرات تؤكد رفض سكان هذه المدينة للتواجد الإيراني بالعراق، فضلا عن رفض كل المتواطئين والمتعاطفين مع إيران في العراق.

ولفتت صحف الأحد الانتباه لنتائج القمة الثلاثية التي جمعت الجمعة بالعاصمة الإيرانية طهران، كلا من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وكذا رئيس البلد المستضيف للقمة حسن روحاني.

وكتبت أن اتفاق القمة على وحدة التراب السوري وعلى ضرورة القضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا، لا يعني اتفاق تركيا وحليفي النظام السوري روسيا وإيران، حول الوضع في إدلب، مشيرة إلى مطلب تركيا بوقف إطلاق النار وإصرار الروس والإيرانيين على ضرورة سيطرة النظام السوري على هذه المدينة وإخراج كل المسلحين منها في أقرب وقت ، وهو أمر مستبعد على الأقل في الوقت الحالي كما ورد في التحاليل الصحفية.

وفي حديث ذي صلة.. أبرزت الصحف مخاوف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من هجوم عسكري ثلاثي، للنظام وروسيا وإيران، واسع النطاق على سكان مدينة إدلب بمبرر مكافحة الإرهاب وتطهير آخر محافظة سورية من بقايا تنظيم داعش الإرهابي.

وعن دولة جنوب السودان.. اهتمت صحف الجزائر بمحاكمة ما أصبح يسمى بقضية فندق تيران الشهيرة، كاشفة عن قرار القضاء بتسليط عقوبات تتراوح بين 10 إلى 20 عامًا على مجموعة من العسكريين المتورطين في عمليات قتل واغتصاب جماعي.