تونس ـ العرب اليوم
لم تسلم المؤسسة الإعلامية المجرية (ان1 تي في) من الملاحقات وتردي سمعتها بعد حادثة ركل وعرقلة مصورة القناة لاجئين، حتى بعد فصل المصورة. قراصنة انترنت تونسيين اخترقوا موقع المؤسسة الإعلامية ردا على تصرف مصورتها.
قامت مجموعة من القراصنة الالكترونيين في تونس باختراق موقع المؤسسة الإعلامية المجرية (ان1 تي في) على خلفية حادثة عرقلة صحفية من المؤسسة للاجئ سوري وهو يحمل طفله بين يديه.
وأفادت تقارير إعلامية بتونس بأن مجموعة القراصنة التي تلقب نفسها بـ"الفلاقة" قامت بقرصنة موقع القناة المجرية ردا على قيام صحفية بعرقلة لاجئين فارين من رجال الشرطة على الحدود المجرية. ويغطي اللون الأسود بالفعل موقع قناة "ان1 تي في" على شبكة الانترنت اليوم مع عبارة مرافقة موجهة للزائرين تفيد بتعرضه للقرصنة على أيدي مجموعة القراصنة التونسيين.
والفلاقة جمع فلاق، هي مصطلح من شمال إفريقيا أطلق على كل من يقوم بعملية فتح شيء لاستخراج محتواه أو تقسيم شيء إلى أجزاء اصغر ثم تطور المصطلح ليطلق مجازا على أشخاص من عامة الناس استطاعوا حمل السلاح والقتال تلبية لنداء الوطن ولاستقلاله.
وطلبت القناة زائريها بالتوجه إلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بدل الموقع الرسمي.
وانتشر على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمصورة الصحفية بترا لا زلوا التي تعمل بالقناة وهي تركل لاجئين سوريين ومن بينهم لاجئ كهل قامت بعرقلته بينما كان يحمل طفله باكيا ليسقطا بعدها على الأرض. وفجر الفيديو موجة من الغضب وحملة تعاطف مع اللاجئ وإدانة واسعة للسلوك غير السوي للصحافية. وأعلنت القناة المقربة من حزب يميني متطرف بعد الحادثة عن رفتها الصحفية من العمل، وقال مدير القناة في بيان "لقد تم إنهاء عقد عمل المصورة. ونحن نعتبر القضية منتهية".