بغداد - العرب اليوم
تعرض الموقع الرسمي لمجلس النواب العراقي إلى قرصنة ألكترونية "هاكر" اليوم/الأربعاء/، ولم يعد باستطاعة المتصفحين للموقع الإطلاع على أبواب وأقسام الموقع الالكتروني للبرلمان..ووضع من اخترق الموقع صورا لشباب المتظاهرين وشعار "ثأرا للمتظاهرين" الذين اقتحموا المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، واعتبر ان الحكومة نجحت بامتصاص بعض الغضب الشعبي بترويج أنها مشغولة بتحرير الفلوجة من قبضة تنظيم(داعش).
وأضاف: من منبر الشعب الذي هو ملك للشعب وليس للسياسيين.. ان المتظاهرين ليسوا مندسين ولم يعطلوا تحرير الفلوجة، وسبق أن تحررت تكريت وبيجي والرمادي والأنبار.
على صعيد متصل، رأي زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر أن المشاركة في التظاهرات المطالبة بالإصلاح وانهاء "المحاصصة"الحزبية في شهر رمضان المبارك "نوع من أنواع العبادة"، في اشارة الى المظاهرات التي خرجت عقب الافطار أمس مطالبة بتطبيق اصلاحات حقيقية واستكمال حكومة التكنوقراط.
وردا على تصريح قائد قوات التحالف الدولي خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م ديفيد بترايوس عن"هزيمة المليشيات العراقية، استغرب الصدر قول بترايوس وقال: هل تصدق ما تقول ، إن مجرد مقاومتهم هو نصر بغض النظر عن النتائج، يكفي أننا تشرفنا أننا قاومناهم ولم ولن نهادنهم كما فعل كثيرون وكنا لهم خصماً عنيداً.
وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل، وأحدث متظاهرون، غالبيتهم من التيار الصدري، تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.. مما تسبب في تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل.