صنعاء ـ د.ب.أ
قرر 4 صحفيين يمنيين، في الـ17 من نوفمبر الماضي، إنشاء صفحة على الـ"فيسبوك"، مهمتها مراقبة أداء وسائل الإعلام اليمنية، خصوصاً المقروءة منها.
وتعنى الصفحة المسماة "حبل الغسيل"، بنقد أداء كل وسائل الإعلام اليمنية، أيًّا كانت، والنقد بالنسبة لها محاولة "تذكير أرباب مهنة الصحافة بالمسار الأخلاقي لوظيفة الإعلام، كمهنة تعتمد على الأخلاق أولاً".
وجاءت تسمية الصفحة بـ"حبل الغسيل"، في سياقات متعددة، وفقاً لمؤسسيها، أبرزها ما هو فكري وثقافي، كون التسمية مأخوذة من مسرحية شهيرة للأديب اليمني الراحل، علي أحمد باكثير، تحمل اسم "حبل الغسيل.
ووصل عدد متابعي الصفحة إلى قرابة 10 آلاف متصفح، إضافة إلى انضمام عدد من الصحفيين الذين وجدوا متنفساً لنشر بعض المواد الصحفية، التي يرون أنها تسيء إلى مهنتهم وإلى أخلاقيات الصحافة عموماً.
ويرى غمدان اليوسفي، أحد مؤسسي الصفحة، أن فكرة "حبل الغسيل"، "أصبحت ملحة، ربما للتخفيف من الانحدار الحاصل في مصداقية ومهنية كثير من وسائل الإعلام اليمنية، والذي كان وليد صراع سياسي انعكس أخلاقيا ومهنيا على أداء الإعلام ذاته".