لندن ـ وكالات
افادت دراسة بريطانية ان التلاميذ بمرحلة المراهقة الذين تمتلك عائلاتهم أجهزة كمبيوتر شخصية هم الاكثر تحقيقا لأعلى الدرجات فى حين ان هناك مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين غير قادرين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل . واضافت الدراسة ان هناك حوالى 300 الف طفل بريطاني لا يستطيعون الوصول الى مواقع التواصل الاجتماعى عبرشبكات الإنترنت في المنزل حيث ان أغلب هؤلاء المراهقين ينتمون الى الأسر الفقيرة. وبينت الدراسة ان المراهقين فى المرحلة الدراسية واجهوا صعوبة لإكمال دراستهم كما أنهم كافحوا للبقاء على الاتصال مع اصدقائهم, فى حين ان المراهقين الذين ليس لديهم خدمات الانترنت في وضع خطير فيما يتعلق بتعليمهم. وقد شملت الدراسة التى أجرتها جامعة أوكسفورد والتي نفذت بين عامي 2008 و 2011 حوالي 10 %من المراهقين الذين لا يملكون اتصال عبرالإنترنت منزلى واغلبهم يعيشون في اسر فقيرة. واشارمكتب الاحصاءات الوطنية إلى أن تلك النسبة انخفضت إلى 5 % في عام 2012 ولكن هذا ما زال يترك حوالي 300 الف طفل دون خدمة الدخول إلى الإنترنت من خلال منازلهم, حيث كان هناك مستوى عال من القلق بين أولياء الأمور حول إمكانية مواقع الشبكات الاجتماعية بصرف الأطفال عن مهامهم.