كشفت دراسة حديثة أن الدورات التعليمية عبر الإنترنت، ليست مفيدة بالقدر الكافي، كما الدورات التعليمية التي يحضرها الطلبة على أرض الواقع. وأجرت جامعة كولومبيا الأميركية دراسة على نحو 40 ألف طالب من معاهد وكليات أميركية، اكتشفت بعدها أن نسبة كبيرة من الطلبة الذين يحصلون على دورات تعليمية عبر الإنترنت، حصلوا على درجات أقل من غيرهم. وأوضح القائمون على الدراسة من الجامعة الأميركية أن المشكلة الحقيقية في الدورات التعليمية عبر الإنترنت، هي عدم تكيّف نسبة كبيرة من الطلبة معها، أي أنها ليست صالحة لكافة الطلبة. وأشارت الدراسة إلى أن الطلاب الذكور والحاصلين على تعليم ابتدائي منخفض نسبياً، لا يتكيفون بسهولة مع الدورات التعليمية التي تجرى عبر الإنترنت، مقارنة بالطالبات والحاصلين على تعليم ابتدائي جيد. وغطت الدراسة أنماطاً متنوعة من الطلبة، وفي مناطق مختلفة للوصول إلى نتيجة أقرب إلى الواقع عبر تلك الدراسة التي كشفت أن الطلبة الذين يملكون معدل درجات منخفض نسبياً، ويعتمدون على تلك الدورات التي تجرى عبر الإنترنت، مهددون بالتسرب من التعليم أو انخفاض أكبر في معدل درجاتهم.