يدشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الثلاثاء، ملتقى الوحدة الوطنية التعليمي في نسخته الرابعة تحت شعار "كلنا جنود سلمان" بحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ونخبة من العلماء والمفكرين من أعضاء مجلس الشورى ومستشاري الديوان الملكي، وذلك في الصالات الذهبية في الكورنيش الجنوبي في مدينة جازان.

وثمن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل رعاية أمير جازان للملتقى، مؤكدا أن رعايته تجسد حرص الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعاية الأجيال التعليمية، وتبني المبادرات الوطنية الرامية إلى قوة اللحمة، ووحدة الكلمة وثبات المواقف النبيلة.

وأشار إلى أهمية الملتقى الذي يأتي متفردا في عنوانه ووقته ومكانه وهدفه لتقديم رسالة الوزارة للأجيال، وإشعارهم بما يجب عليهم تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم كجنود من جنود سلمان وغده المشرق.
ويذكر أن الملتقى سيحظى بتنفيذ أوراق عمل خلال أيامه الثلاثة، حيث تنفذ في اليوم الأول أوراق عمل لكل من المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، والمستشار بالديوان الملكي والأمين العام بدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري.

كما تنفذ في اليوم الثاني أوراق عمل لكل من عضو مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور حسن الهويميل، وعضو مجلس الشورى الخبير الأمني بالأنشطة المعلوماتية الدكتور فايز الشهري، والمستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود المصيبيح، وعضو جامعة الإمام محمد بن سعود وكرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية الدكتور عبدالرحمن عسيري.

وتختتم في اليوم الثالث أوراق عمل لكل من أستاذ التاريخ بجامعة القصيم الدكتور إبراهيم المشيقح، والدكتور مسعود آل جعثم من إدارة التعليم بسراة عبيدة، وغازي الشمري من إدارة تعليم حائل، ونايف البلوي من تعليم منطقة تبوك.
كما يشتمل الملتقى في يومه الثالث على رسالة "إلى والدي المرابط في الحد الجنوبي" وينفذها طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان.