عمان – العرب اليوم
يحتفل الأردن باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف في الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام.
ويأتي احتفال هذا العام بعنوان (تمكين المعلمين لبناء مجتمعات مستدامة) وذلك لإعطاء أهمية لدور المعلم في خطط التنمية المستدامة الجديدة تجاه تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وبمناسبة هذا اليوم جاءت الرسالة المشتركة من طرف منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين وهي تشير إلى أن عددًا كبيرًا من المعلمين في العالم لا يقدرون اليوم حق قدرهم ولا يمنحون القدرات اللازمة، إذ أن أعداد المعلمين الجيدين في تناقص متزايد وتوزيع غير متكافئ للمعلمين المدربين، اضافة الى عدم وجود معايير وطنية لمهنة التعليم ما يشكل بمجملها عوامل رئيسية الى تفاقم اوجه التفاوت في الانتفاع بفرص التعليم والتعلم.
ويقدر معهد اليونسكو للإحصاء أن بلدان العالم ستحتاج توظيف 10.9 ملايين معلم للمرحلة الابتدائية من أجل تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2020، ما يدلّ أن أزمة تعليم عالمية تلوح في الأفق، ما لم يتم معالجتها.
وصرح وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور عيد الدحيات أن المعلم أساس العملية التعليمية، داعيًا لتوفير كل ما من شأنه للمعلم القيام بواجبه على أكمل وجه، ومن الأهمية التركيز في الاستراتيجيات التعليمية على المعلم فبدونه تبقى الخطط مجرد أحلام وأمنيات، باعتباره العنصر الفاعل والأهم في العملية التعليمية.