جانب من المناقشة

تمحورت تدخلات النواب التي تواصلت لمناقشة خطةعمل الحكومة التي عرضها الوزير الأول عبد المالك سلال أمام أعضاء الغرفة السفلى حول ضرورة الاهتمام أكثر بقطاع التربية وايجاد حلول لمشاكل الشباب.
وفي هذا السياق، دعت النائبة عن جبهة التحرير الوطني أسماء بن قادة الى الاستثمار في التعليم "لتقليص الفجوة المعرفية" داعية إلى "تنسيق براغماتي أكثر بين مراكز البحوث والمؤسسات الإنتاجية".
كما طالبت النائبة أيضا بالاهتمام باللغات الأجنبية وإعادة الاعتبار للغة العربية منتقدة في ذات السياق "إعفاء تلاميذ مناطق الجنوب من الامتحان في اللغات الأجنبية".
ومن نفس الحزب تطرق النائب عبد القادر حدوش إلى المشاكل التي أدت الى عزوف الجالية الوطنية المقيمة بالخارج للإسهام في تنمية البلاد مقترحا في هذا الصدد "تعميم تدابير الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب على المهارات الوطنية المقيمة بالخارج" أو "إيجاد صيغة أخرى تضمن إشراكها في مخططات التنمية".
كما تساءل النائب عن سبب "تأجيل إنشاء المجلس الوطني للجالية الوطنية المقيمة بالخارج".
ومن حزب جبهة العدالة والتنمية طالب النائب أحسن عسكري "توسيع صلاحيات الديوان الوطني للحج والعمرة وفتح تحقيق حول عمل الوكالات المكلفة بنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة".