أبو ظبي - وكالات
نظمت كلية التقنية للطلاب في أبوظبي ورشة عمل، تهدف إلى إتاحة الفرصة للممثلين الحكوميين والطلبة وأعضاء هيئة التدريس في كليات التقنية العليا، لمناقشة تطوير التطبيقات الذكية للحكومة، وذلك في إطار المباشرة بتطبيق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وشارك في ورشة العمل أكثر من 20 دائرة حكومية، بحضور كبار ممثلي الجهات الحكومية من مديرين عامين ومساعديهم، ومديرين تنفيذيين، ومديرين متخصصين في مجال التحول الإلكتروني. ومن الجهات الحكومية المشاركة، الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، صندوق الزكاة، هيئة الإمارات للهوية، وزارة الاقتصاد، وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة العمل، صندوق الزواج، الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، برنامج الشيخ زايد للإسكان، وزارة البيئة والمياه، هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية، كما حضر ورشة العمل رؤساء الأقسام في «التقنية». وتمحور اللقاء حول المجالات المحتملة للتطوير، إضافة إلى العمليات التجارية الأساسية المهمة، ورضا المتعاملين عن الخدمات، والمتطلبات الفنية، وتكامل النظام. وستقوم كليات التقنية العليا بتنظيم مسابقة داخلية لجميع طلبتها، بحيث يشارك الفائزون الـ25 الأوائل في المسابقة الوطنية. وشملت ورشة العمل نقاشات حول طاولات مستديرة، تضم كل طاولة ممثلين حكوميين وعدداً من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في كليات التقنية العليا وعضو من هيئة الإمارات للهوية. وقد ناقش الحضور التحديات المتوقعة في تطبيق استراتيجية الحكومة الذكية، وضرورة إيجاد معايير للخدمات التي ستوفرها الحكومة الذكية. كما تحرص ورشة العمل على تعزيز الحوار المفتوح، من خلال جلسات الأسئلة والأجوبة وتقديم الملاحظات. وقد تم تخصيص عضو هيئة تدريس لكل طاولة لتدوين الملاحظات حول المناقشة. وتتولى كليات التقنية العليا تقديم خلاصة حول ورشة العمل، وإرسالها إلى المشاركين كافة، وذلك للمتابعة والتطبيق. وصرح مدير كليات التقنية العليا، الدكتور طيب كمالي، بأن كليات التقنية تعمل من خلال هذه الفعاليات على تطوير كوادر مواطنة وواثقة ومستعدة لمواجهة تحديات العصر، إذ «تقع علينا مسؤولية العمل بشكل جادّ ومستمر على توفير كل ما هو ممكن لتحقيق أهدافنا من خلال الاستمرار في تطوير العمل في وسائل نقل المعرفة، والمهارات الحديثة والمتطورة والمطلوبة في عصرنا».