انتقد حزب "اللقاء الديمقراطي"، ما "سماه الانهيار المستمر في المنظمة التعليمة في موريتانيا"، معتبرًا أن "تدني مستويات الطلاب سببه الأساسي غياب جهود جادة من قبل الحكومة، من أجل تجاوز الوضعية التي وصفها الحزب بالمزرية، والتي يعيشها التعليم في موريتانيا". وقال الحزب، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة عنه: إن نسبة النجاح هذه السنة في الباكلوريا كانت أقل من 10%، وهي النتيجة التي تكشف حجم الفشل، الذي يعانيه قطاع التهذيب في بلادنا وتبرز واقعه بالمقارنة مع السنغال المجاور (60%) وفرنسا (90%)، الشيء الذي يؤكد تدني نسبة الناجحين في موريتانيا. وقال الحزب إن: هذا الواقع اعترف به الوزير الأول من قبل وعززته سنوات النظام العجاف الخمس، التي أجهزت على ما تبقى من نظامنا التربوي، الذي أصبح انهياره شاملا، ويكاد أن يكون مستعصيًا على العلاج.