انطلقت على عموم الأراضي الموريتانية امتحانات لشهادتي الكفاءة المهنية والتقنية بمشاركة أكثر من 1836 مترشحًا في جميع مؤسسات التكوين المهني، منهم 812 لشهادة الكفاءة المهنية والباقون في شهادة تقني. وقال مدير التكوين المهني سيد أحمد ولد إيوه: إن هذه الامتحانات تكتسي أهمية بالغة لأنها تجري في مجال مهني وتقني تفتقر السوق الوطنية إلى خريجيه، مضيفًا أن "الدولة اعتمدت مقاربة تقضي بتكوين الشباب من منتسبي مؤسسات التكوين المهني في كافة الخبرات والمهارات، التي يحتاجها سوق العمل في موريتانيا، للاستجابة للمتطلبات التنموية للبلاد". وأشار سيد أحمد إلى أن "مؤسسات التكوين المهني حريصة في تكوينها لدفعات السنوات الأخيرة الملاءمة مع توجه الدولة الهادف على تمهين التكوين المهني وعصرنته، لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة".