المعرض العالمي للتعليم في قطر

 انطلقت مساء الثلاثاء فعاليات المعرض العالمي للتعليم في قطر بمشاركة أكثر من 15 دولة حول العالم و50 ممثلا لمختلف الجامعات ومؤسسات التعليم والمنظمات الحكومية العالمية في قطر والعالم.

تقام الفعاليات بفندق شيراتون الدوحة برعاية جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وتنظمه "BMI  ميديا" المتخصصة التي تعنى بتنظيم كبرى معارض التعليم حول العالم.ويمثل المعرض فرصة قيمة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات وأولياء الأمور والمختصين والعاملين في قطاع التعليم للتعرف عن كثب على كافة الفرص التعليمية والخدمات غير الأكاديمية المتاحة لهم، ومنها فرص المنح الدراسية والتوظيف الطلابي والتدريب والرعاية الطلابية وغيرها.
 
ويهدف المعرض، الذي يأتي كجزء من سلسلة معارض تم تنظيمها هذا العام في أبو ظبي ودبي ولاحقا في الكويت، إلى تعريف طلبة الثانوية العامة والجامعات بباقة متنوعة من فرص التعليم والتدريب والمنح الدراسية التي تُتيحها مختلف مؤسسات وهيئات التعليم العالي في كل من قطر والعديد من دول العالم. 

وقال الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية في كلمته بافتتاح المعرض إن مشاركة الجامعة في هذا الحدث التعليمي في قطر تعتبر فرصة كبيرة تتيح لها التواجد مع المؤسسات والهيئات الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يوفر بدوره زيادة وعي المجتمعات الأكاديمية بمكانة جامعة قطر باعتبارها مؤسسة أكاديمية رائدة في قطر والمنطقة، وشريكا قويا يعنى بتعزيز جودة التعليم في الدولة وخارجها، بالإضافة إلى كون المعرض فرصة لتعرف طلبتها على مجالات التبادل الطلابي مع العديد من الجامعات. 

من جهته، قال الدكتور سمير زافيري، الرئيس والمدير التنفيذي لـ"BMI  ميديا" إن المعارض في منطقة الشرق الأوسط تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، مشيرا إلى أن الإقبال على افتتاح المعرض العالمي للتعليم في قطر في يومه الأول قد شهد حضورا لافتا ما يعكس اهتمام قطر البالغ بالتعليم وجعله على رأس أولوياتها.وقال إن حضور أولياء الأمور برفقة الطلبة إلى هذا المعرض يعكس بشكل واضح اهتمامهم بتعليم أبنائهم، مبينا أن جميع هذه العوامل من شأنها إنجاح المعرض، مشيدا برعاية كل من جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة لهذه الفعاليات.إلى ذلك نوهت الريم النعيمي من إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر بمشاركة الجامعة في معرضي دبي وأبوظبي العالميين للتعليم خلال شهر أكتوبر الجاري وكذا المعرض العالمي للتعليم في قطر اليوم، مبينة أن هذه المشاركات تؤكد اهتمام الجامعة بالتعليم العالي ولتوضيح الفرص الأكاديمية والبحثية التي تتيحها وتوفرها فضلا عن أن المشاركة في معرض قطر تهدف أيضا إلى استقطاب الطلبة من مختلف دول العالم للالتحاق بكلياتها واختصاصاتها.وأشارت إلى أن كليتي الطب والهندسة كانتا محور اهتمام زوار جناح الجامعة، لافتة إلى أن سمعة جامعة قطر كبيرة للغاية في الأوساط العالمية وبخاصة في ظل التطور الذي تشهده على مختلف الأصعدة الأكاديمية وغير الأكاديمية. يشار إلى أن ممثلين من مختلف كليات وقطاعات الجامعة يقومون بالشرح للطلاب والزوار وإطلاعهم على شتى الفرص الأكاديمية التي تتيحها، مثل المنح الدراسية والاعتماد الأكاديمي والدراسات العليا، وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بالتأشيرات والسكن الطلابي والتدريب.وتتضمن فعاليات المعرض على مدى يومين، العديد من ورش العمل يقدمها خبراء ومتخصصون من مؤسسات تعليمية وجهات حكومية، كجامعتي قطر وحمد بن خليفة، وأيضا السفارة الكندية والمجلس الثقافي البريطاني بالدوحة ومؤسسة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، ورابطة تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة المتحدة وجامعة كاليفورنيا.