رغم أن كلا من التلميذة ليوني وزميليها ماكس وباسكال، متشككون في جدوى المشاركة، إلا أنهم قرروا المشاركة. وعزم هؤلاء التلاميذ مع الكثير من غيرهم، على وضع هواتفهم الذكية والمحمولة "سمارت فون" في خزينة أحد البنوك ولمدة أسبوع، بدءا من اليوم الإثنين. ويشارك نحو 45 تلميذا في الصف العاشر من مدرستي مارتينو كاتارينيوم، وفالدورف شوله بمدينة براونشفايج غرب ألمانيا في هذه التجربة، التي جاءت بمبادرة من مجلس بلدية مدينة براونشفايج بولاية سكسونيا السفلى. وسيحكي التلاميذ بعد أسبوع عن تجربة "الصوم" عن المحمول. لم تمض سوى دقائق قليلة حتى شعرت التلميذة ليوني، أنها "تفتقد شيئا ما"، وتستخدم ليوني، الجهاز أيضا كساعة ومنبه. وتوقعت ليوني، 16 عاما، أن تكون الأيام الأولى لهذا "الصوم" صعبة"، ولكن ربما شعرت فيما بعد أني أكثر حرية وأكثر استرخاء.