جامعة الملك خالد

تنظم جامعة الملك خالد خلال الفترة من 19 - 21 من شهر ذي القعدة القادم , المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة بعنوان " المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة" .
وأكد معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن المؤتمر يأتي إيمانا من الجامعة بدورها في خدمة الوطن والمجتمع، وما يعانيه المجتمع أفرادا ومؤسسات من انتشار للشائعات التي تؤثر سلباً على سير وأداء المؤسسات التنفيذية في المجتمع، فقد رأت الجامعة أن من الواجب عليها أن تبحث هذه الظاهرة من الناحية العلمية والعملية لاسيما مع انتشار استخدام وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي التي أسهمت كثيرا في نشر الإشاعات في المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص .
وأوضح الدكتور الداود أن الجامعة وضعت كامل إمكانياتها لدعم وتنظيم هذا المؤتمر الدولي، من خلال استضافة أفضل الباحثين والخبراء من كل أنحاء العالم، إضافة إلى إظهار جهود المؤسسات السعودية الفاعلة في التعامل مع أزمات الإشاعات في المجتمع، مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تعكس جوانب مهمة في ظاهرة الإشاعة يأتي في مقدمتها سبل مواجهتها عبر وسائل الإعلام وشبكات الانترنت المختلفة، إضافة إلى دور المنظومة القيمية في المجتمع السعودي للتصدي لهذه الظاهرة.
من جهته أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون أن الجامعة أولت اهتماما خاصا للمؤتمر، حيث بدأت بشكل مبكر في تشكيل اللجان المتخصصة منها اللجنة التنظيمية والعلمية والإعلامية والنسائية وغيرها من اللجان المساندة ولجنة العلاقات العامة والتسجيل .
وتابع قائلا " تعمل هذه اللجان بصفة منتظمة على استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لإنجاح المؤتمر، وستواصل عملها خلال فترة الصيف لمتابعة الإجراءات التي يتطلبها عمل المؤتمر ".
في السياق ذاته، قال رئيس قسم الإعلام والاتصال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن شويل القرني إن تنظيم قسم الإعلام والاتصال لهذا المؤتمر الدولي هو إعلان حقيقي عن مكانة هذا القسم الجديد بين كليات وأقسام الإعلام في المملكة والوطن العربي، مضيفا أن أساتذة وطلاب القسم يعملون على إنجاح المؤتمر بأفضل صورة .
وأضاف أن المؤتمر وجد صدى واسعا محليا وعربيا وعالميا، مؤكدا أن اللجنة التنظيمية تلقت حتى قبل انتهاء موعد تسليم ملخصات البحوث والأوراق العلمية ما يقارب 200 مشاركة معظمها من خارج المملكة وتحديدا من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والعالم العربي، إضافة إلى مشاركات نوعية من داخل المملكة .