دمشق - العرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة صدور قرار بحل إدارة التدريب العسكري الجامعي في سورية والمكاتب العسكرية التابعة لإتحاد "شبيبة الثورة" وإلحاقها مع عناصرها و ضباطها و أسلحتها -إن وجدت- بفرق القوات الحكومية.
ويبلغ تعداد العناصر العسكريين التابعين لإدارة التدريب الجامعي حوالي ستة آلاف بين ضابط وصف ضابط ومجند، ويُعتبر التدريب العسكري الجامعي مادة مدرجة في مقررات الجامعات السورية العامة وقد تمنع تخرج الطلاب الذكور في حال عدم تأديتهم لمعسكر التدريب.
كما تسري شائعات بين طلبة جامعة دمشق بأنَّ قرار إلغاء معسكرات التدريب الجامعي سيتبعه قرار بإلزام طلاب السنة الأخيرة "التخرج" بالخدمة الميدانية في صفوف القوات الحكومية لمدة ستة أشهر للحصول على وثيقة التخرج، أو سيتم إنشاء كتائب مشابهة لـ"كتائب البعث" تحت مسمى كتائب "شبيبة الثورة".
وسيلزم الطلاب بالانخراط في صفوفها للحصول على الوثيقة، بينما رأى البعض أن القرار سليم و في محله وأنه لا جدوى من وجود عدد كبير من الضباط والمجندين في مكاتب الإدارة والمعسكرات من دون عمل بينما البلاد في حالة حرب، بالإضافة إلى أنه لا معنى لوجود سلطة عسكرية في مؤسسات مدنية كالجامعات.