دعا حاج ماجد سوار الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج لمراجعة قرار سياسة قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية الخاص بالشهادات العربية
والأجنبية الذى صدر مؤخرا باعتماد نظام الكوتة وايقاف القبول بالتمييز .
وقال فى المؤتمر الصحافي الذى عقده اليوم الأربعاء بالجهاز ، ان هذا النظام فيه اجحاف كبير وسيدفع ابناء المغتربين للدراسة بالخارج مضيفا ان الجهاز له رؤية واضحة للبحث عن العدالة وتكافوء الفرص مبينا انه وجه رسالة واضحة لان نظام الكوتة غير علمي وغير قياسي وغير مدروس .
وأشار الى مهام الجهاز ووقوفه مع المغتربين لمعالجة مشاكلهم خاصة قضية قبول ابناء المغتربين وقال ان هذا القرار لم تسبقه دراسة علمية من قبل لجنة القبول وانما هو استجابة لطلب من جامعة الخرطوم
ووزارة التعليم انساقت فى هذا الاتجاه واعتمدت هذا القرار .
وقال الاستاذ حمد ابراهيم مدير ادارة الشئون الثقافية والتربوية بالجهاز ان هذا القرار ضد مصلحة الوطن وسيكون له اثره السالب على الشباب بالخارج وانتمائهم لوطنهم مشيرا للاثر الاقتصادي لهذا القرار من تحويلات رسوم الطلاب بالعملة الصعبة .