وقّع 90 محاضرًا و400 طالب من مختلف الجامعات العبرية بـ"اسرائيل" على عريضة تدين سلوك جامعة حيفا وقمعها لفعاليات ذكرى النكبة.
ومنعت الجامعة الطلاب من تنظيم اعتصام لإحياء النكبة واستدعت قوات الشرطة لقمع أخرين احتجوا على هذا المنع، ثم أبعدت طالبين عربييْن وجمّدت عمل الكتل الطلابية العربية حتى انتهاء الفصل الحالي.
ووصف الموقعون على العريضة -التي وُجهت لرئيس الجامعة وعميد الطلبة فيها- هذا السلوك من إدارة الجامعة بالخاطئ وغير الديمقراطي.
وجاء في العريضة "أن منع إحياء الكارثة الوطنية التي تسبب بها للشعب الفلسطيني، فيما وصفته بحرب استقلال اسرائيل، واستدعاء قوات شرطة لقمع الطلاب واستخدام أوامر إدارية لإبعاد طلاب حتى انتهاء الاجراءات القانونية لا يتفق مع القيم التي تقوم عليها الأكاديميا والمجتمع ككل".
وأضافت "أن الأحداث الأخيرة خلقت أجواء محتقنة قسّمت الطلاب على أساس قومي وعزز هذه الاجواء إبعاد طالبيْن لمجرد أنهم مارسوا حقهم القانوني والإنساني في التعبير عن الرأي والقيام بذلك باسمنا جميعًا".
من جانبه، تقّدم مركز "عدالة" القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في "اسرائيل" الأحد بالاستئناف على قرار إبعاد الطالبين أحمد مصالحة وطارق ياسين.
وقالت المحامية في المركز سوسن زهر إن القرار يتعارض مع قانون حقوق الطالب ويشكل عقابًا على عمل احتجاجي، مشيرة إلى أنه تم تحديد جلسة لبحث الاستئناف الأربعاء المقبل.