لندن ـ أ.ش.أ
أكثر من مليون طالب فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، حصلوا على نوع ما من الدعم المادى، ولكن العصابات الإجرامية كانت لهم بالمرصاد بعدما استهدفت مؤسسة تمويل قروض الطلبة، حيث تمكنت تلك العصابات من الاستيلاء على أكثر من 6.5 مليون يورو من أموال دافعى الضرائب العام الماضى، فى فضيحة قروض الطلبة فى بريطانيا. وأفادت الأرقام التى حصل عليها راديو 4 بأن الشكوك تحوم حول نحو 2450 طلبا من إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية ومن الاتحاد الأوروبى، وفى 875 حالة منها، تم الحصول على المبالغ قبل أن تثار الشكوك حولها. وقالت مؤسسة قروض الطلبة "أس أل سي" إنها تتعاون مع الشرطة لحل المشكلة وأنها استهدفت من جانب "عصابات منظمة وخطيرة". وتشير الأرقام، حسب ما ذكرته هيئة بى بى سي البريطانية هذا الأسبوع، بأنه تم إلغاء طلبات للحصول على قروض من جانب الطلبة العام الماضى بسبب الاشتباه فى أنها عمليات احتيال، وذلك أكثر ثلاث مرات عن العام الذى قبله. وأشارت مؤسسة القروض بأن الزيادة فى رصد عمليات الاحتيال يعود إلى الأنظمة الجديدة التى نجحت فى تحديد الطلبات الوهمية، حيث نجحت تلك الاجراءات فى منع عمليات احتيال بمبالغ 13.8 مليون يورو، ولكن المؤسسة اعترفت رغم ذلك بأن بعض الجرائم لا تكتشف. وصدر فى مايو هذا العام، حكم بالسجن لسبعة أعوام ضد زعماء عصابة المؤامرة الذين استولوا على 380 ألف يورو من مؤسسة قروض الطلبة.