يعلن سوق عكاظ الخميس أو الجمعة أسماء الفائزين بمسابقة السوق للابتكار والإبداع في الحرف والصناعات اليدوية، بعدما أنهت لجنة تحكيم المسابقة أعمالها، وسلمت النتيجة إلى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عضو اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، الأمير سلطان بن سلمان.

ونظم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) المسابقة على مدى أربعة أيام، ووقفت لجنة التحكيم على مشاركة 98 حرفيا وحرفية من مختلف أنحاء المملكة.
وضمت لجنة التحكيم خبراء من عدة دول، حسموا مسألة الفائزين، حيث ستوزع 70 جائزة، ينال الفائز الأول 50 ألفاً منها، والثاني 40 ألفاً، والثالث 30 ألفاً، والرابع 20 ألفاً.

كما ستقدم ست جوائز أخرى بقيمة 10 آلاف ريال للفائزين من الخامس إلى العاشر، و60 جائزة بقيمة 5 آلاف ريال للفائزين من المركز الـ11 إلى الفائز رقم 70.

وتراعي لجنة التحكيم خلال عملها وخلال فحصها ومعاينتها للأعمال المقدمة كافة الخصائص والمميزات الفنية التي تتميز بها كل قطعة حرفية مقدمة بحيث توليها كل عناية خاصة طبقا لشروط وقواعد الجائزة، وتصبح الأعمال الفائزة ملكاً للجهة مقدمة الجائزة، ويمكن عرضها وإشراكها في المعارض في الداخل والخارج، ومن ثم نشرها في ألبوم توثيقي بالأعمال الفائزة.

وأوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) الدكتور جاسر الحربش فإن المشاركات شملت كافة منتجات وفروع الحرف والصناعات اليدوية التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية، ومنها صناعة السدو أو النسيح والسجاد اليدوي وأعمال الكروشيه اليدوية، والتطريز على القماش، والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، إضافة إلى صناعة المنتجات اليدوية من النخيل، وصناعة الرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، إلى جانب صناعة المنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري.

وتؤكد إشعارات أنه خلال الفترة التي سبقت تقييم لجنة التحكيم، تم إشعار المشاركين بضرورة تقديم قطعتين على الأقل من منتجاتهم، الأولى قطعة مكتملة الإنجاز، وأخرى يتم إنجازها تحت معاينة اللجنة بهدف عرض المهارة للمشارك أو المشاركة، كما طلب من المشاركين تقديم معلومة وافية حول كل قطعة حرفية مقدمة، تشمل إعطاء نبذة حول النشأة والمواد المستخدمة والتقنيات.

وتهدف الجائزة إلى تطوير المنتج الحرفي بما يعكس مهارة وإبداع الحرفي وتنمية مواهبه وتشجيعه على التعريف والتسويق لمنتجاته، وكذلك تشجيع الحرفيين والحرفيات وخلق فرص للتعاون والتبادل فيما بينهم، إضافة إلى دعمهم، وتأهيل الأسر العاملة في الحرف والمنتجات الشعبية، ومن ثم إشراكهم في المهرجانات الوطنية والسياحية، للاستفادة منها في زيادة دخلهم المادي، والمحافظة على تلك الحرف من الاندثار.

ارتفاع
وارتفعت قيمة الجائزة من 320 ألف ريال إلى 500 ألف ريال، ما يعكس أهمية الحرف اليدوية، والإقبال الكبير الذي تشهده، وما يمثله قطاع الحرف اليدوية من أهمية اقتصادية.
11 معيارا لحسم جائزة الحرفيين
1ـ  التفوق والتميز
2ـ التصميم والابتكار
3ـ الدقة في العمل
4ـ أن يكون المنتج ذا صلة بإحدى مجالات الجائزة
5ـ تعتمد صناعته على الخامات البيئية المحلية
6ـ يرتبط بأصالة تراث المملكة
7ـ إمكانية تصنيعه أمام الجمهور
8ـ القدرة على التعريف به
9ـ القدرة على صناعة كميات مماثلة منه يوميا
10ـ تميزه بالجاذبية باللون والشكل والحجم
11ـ يتوافق مع طلب المشترين في الأسواق المعاصرة