وزارة التربية والتعليم

أكد المدير العام في تعليم جازان عيسى الحكمي، أنّ مدارس الشريط الحدودي لها وضعها الخاص، مع بداية العام الدراسي الجديد، ما يمكنها من مواصلة تعليم الطلاب والطالبات وفق طرق مختلفة ووسائل متعددة، في ظل دعم وزارة "التعليم" وتبنيها عددًا من البدائل التعليمية، حيث يحقق إنشاء مركز الخدمات والدعم لمراكز الشريط الحدودي جميع حاجاتهم التربوية والتعليمية، لافتًا إلى أنّ الجميع في مهمة تربوية وطنية يتم التعاون فيها لتحقيق الهدف الأسمى، تعليم الأجيال وإيصال العلوم والمعارف والمهارات اللازمة في كل الأحوال والظروف.

جاء ذلك خلال افتتاحه، الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني للقاء البدائل التعليمية الذي يأتي وسط مشاركة المشرفين التربويين ودورهم في التدريب والإشراف على التعليم الإلكتروني، في حضور مديري المدارس الحدودية، وذلك ضمن برامج مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي.

وأوضح الحكمي، أهمية دور مدير المدرسة في إنجاح التعلم الإلكتروني، وضرورة التعاون من الجميع ليبدأ العام الدراسي عبر استخدام كل الوسائل المتاحة لتفعيل البدائل التعليمية، مع فتح المجال للابتكار والإبداع وعدم الاقتصار على ما تم استعراضه خلال اللقاء.

كما واصل "تعليم جازان" تقديم الورش التدريبية والاجتماعات مع مشرفي مكاتب التربية والتعليم ومديري المدارس في الحد الجنوبي؛ لمناقشة البدائل التعليمية وبرامج الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي.