قال محمد السروجى، المتحدث الإعلامى لوزارة التربية والتعليم، إنَّ السياسة ليس لها مكان فى ورقة الامتحانات، مؤكدًا الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، التى وضعها المركز القومى للامتحانات. وأوضح السروجى لـ«الشروق» أنَّ نسبة المخالفة فى الامتحانات تصل إلى الصفر، خاصة مع وضع نحو 450 ألف اختبار كل شهر فى جميع مدارس الجمهورية. وأضاف السروجى أن المعلم الذى سيورط نفسه فى العمل الحزبى فى ورقة الامتحانات لن يضع امتحانًا مرة أخرى، مؤكدًا أن الوزارة ستتخذ كل الإجراءات القانونية المتبعة ضد أى مخالفة. وتوقع السروجى تكرار إقحام السياسة فى الامتحانات، وبرر ذلك بأن العاملين فى العملية التعليمية جزء من المجتمع المصرى، تنعكس السياسة عليهم، وعلى الرغم من رفض الوزارة إقحامها فى التعليم، أو ممارسة العمل الحزبى داخل المدارس. وتأتى تصريحات المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بعد مهاجمة جبهة الإنقاذ والإعلام فى امتحان شهرى بمدرسة أبيس الإعدادية بالإسكندرية. من جانب آخر، أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا أمس، تؤكد فيه أن مهاجمة المعارضة المصرية ليست سابقة جديدة فى امتحانات المدارس من قبل بعض المعلمين ينتمون بأفكارهم السياسية إلى جماعة الإخوان المسلمين