أطلقت وزارة التعليم 70 دورة تدريبية عن بعد لأكثر من 14 ألفًا من معلمي الحد الجنوبي لتدريبهم على البدائل التعليمية، وتدريب المشرفين والمشرفات على دروس البدائل التعليمية "عين" التي استطاعت الوزارة استحداثها كحلول عاجلة وبديلة لمواجهة أي عائق قد يقف في طريق الطالب والمعلم بالدرجة الأولى.

وتتيح "عين" للطلاب والطالبات على الشريط الحدودي تلقي الدروس عبر البدائل التعليمية الافتراضية لتسيير العملية التعليمية واستمرارها، تزامنًا مع إطلاق وزارة التعليم 12 قناة تعليمية بالشراكة مع "عرب سات" لبث الدروس وتلقيها بأبسط الطرق التقنية.

وجاءت ردود الأفعال على تلك المبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى الدور الذي تؤديه البدائل التعليمية، ونجاحها في استمرارية عملية التعليم في المناطق غير الآمنة على الشريط الحدودي، مؤملين أن يستفيد منها مستقبلًا جميع طلاب وطالبات المملكة، وأن تكون بمثابة تعزيز لما يتعلمونه مع معلميهم في الفصول، ووصفها مغردون بالسر الأقوى لمرونة الوقت والمكان والتقنية، رغم ضعف الإنترنت وقلة جودته حسب الظروف المكانية.