بغداد - نجلاء الطائي
أبرمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم الإثنين، عقدين مع إحدى شركات إقليم كردستان لبناء خمس مدارس، وثلاثة مراكز طبية للطوارئ، في مدينتي أربيل ودهوك، في إطار المساعدات الكويتية المقدمة لنازحي الموصل.
وقال القنصل الكويتي في اربيل عمر الكندري ان القنصلية اشرفت على ابرام عقدين بين الهلال الاحمر الكويتي واحدى الشركات العاملة في اقليم كردستان، موضحًا أنهما ينصان على تشييد عدد من المدارس والمراكز الطبية في بعض المخيمات بالاقليم لخدمة نازحي الموصل.
وذكر الكندري، أن تجهز هذه المدارس والمراكز الطبية سيكون خلال الأشهر القليلة المقبلة على ان يتم تسليمها بعد ذلك إلى وزارتي الصحة والتربية في إقليم كردستان.
واوضح الكندري ان القنصلية الكويتية في اربيل ستسلم اول مدرسة الى اقليم كردستان باسم (مدرسة الكويت الاولى) بمحافظة اربيل، مضيفا ان الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة تتسع لنحو 500 طالب وطالبة من ابناء النازحين.
وافاد الكندري بان هذه المدرسة هي باكورة العمل المقدم من الكويت للنازحين في المجال التربوي، مشيرًا إلى وجود المزيد من الأعمال التي ستقدمها الكويت في المستقبل.
بدوره قال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي، يوسف المعراج، إن الجمعية وقعت اليوم الإثنين، على عقدين مع إحدى الشركات العاملة في اقليم كردستان وذلك باشراف القنصلية الكويتية في أربيل.
وأوضح أن العقد الأول يقضي بالاتفاق على إنشاء وتجهيز خمس مدارس للنازحين داخل مخيماتهم خلال الشهرين المقبلين، مبينا ان هذه المدراس ستخصص في مخيمات النازحين التي انشأت حديثًا في مدينتي اربيل ودهوك.
وأضاف أن العقد الآخر ينص على إنشاء وتجهيز ثلاثة مراكز طبية للطوارئ في المخيمات المخصصة للنازحين من الموصل في مدينة دهوك على أن تقوم تلك المراكز بتقديم المساعدات الطبية للنازحين في تلك المخيمات.
وأكد المعراج استمرار جمعية الهلال الأحمر الكويتية في تقديم المساعدات المتنوعة للنازحين العراقيين وفق الاحتياجات اللازمة والمطلوبة.
من جانبه قال المهندس المشرف على تنفيذ المشاريع فياض حجازي ان المدارس ستبنى وفق أحدث المواصفات لتسع كل مدرسة منها لـ560 طالبًا من ابناء النازحين العراقيين في الموصل.
وأضاف حجازي أن مدرستين إثنتين ستكونان ثابتتين في حين أن ثلاث من تلك المدارس ستكون وفق نظام الكرفانات ليسهل نقلها والاستفادة منها مستقبلا في أماكن أخرى.