أكّد وزير التربية السوري الدكتور هزوان الوز أنّه يتم الحرص على استقرار العملية التربوية منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي الحالي، حيث قامت الوزارة بالتحضيرات اللازمة لاستقبال الطلاب ضمن بيئة تربوية مناسبة، معلنًا في تصريح لوكالة إعلام روسية أنّه تمّ تأهيل 1373 مدرسة في المحافظات كافة، وما زال العمل جارٍ لتأهيل 104 مدارس، كما تمّ تزويد المدارس بـ143 غرفة مسبقة الصنع إضافة إلى 20 غرفة قيد التركيب.

وأشار الوز إلى أنّ الوزارة تحرص على مستقبل كلّ طفل سوري من خلال توفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة بالتخفيف من آثار الأزمة، واستيعاب الطلاب في مدارس قريبة من مقر إقامتهم، وتنفيذ دروس التقوية من خلال استهداف 52842 طالبًا من ضعاف التحصيل الدراسي، وتنفيذ التعلم الذاتي، وبلغ عدد المستفيدين 17855 طالبًا، لافتًا إلى أنّه بلغ عدد طلاب منهاج الفئة (ب) 43000 طالبًا من المنقطعين عن الدراسة لمدة سنة أو أكثر نتيجة التطرّف المسلّح، مضيفًا بأنّه يوجد خطة تعاون عمل مع منظمة اليونيسف، لإعادة تأهيل المدارس ذات الأضرار البسيطة والمتوسطة وتزويدها بمختلف المستلزمات، بهدف توفير البيئة الخاصة لجودة التعليم، وتعزيز قدرات العاملين المدرسين على الأساليب الحديثة في التعليم (التعلّم النشط) لتفعيل دور الطالب ليكون محور العملية التعليمية-التعلميّة، وتدريب الأطر التدريسية على المناهج المطورة، كما سيتم تأمين بيئة تعليمية مناسبة تدعم العمل التربوي، وتلبي احتياجات الطلاب الوافدين.