الجزائر - الجزائر اليوم
وأوضح ذات المصدر أن عملية التقييم تخص عددا من التخصصات، على غرار المدارس العليا والمدارس العليا للأساتذة، لتتبع لاحقا بالالتحاق الحضوري للطلبة عبر كافة مؤسسات التعليم العالي من خلال اتباع جملة من التدابير منها التفويج في دفعات، وهذا حفاظا على مبدأ التباعد الجسدي وفقا لما ينص عليه البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد اقترحت تاريخ 19 سبتمبر لاستئناف السنة الجامعية الحالية بعد مشاورات أجرتها مع شركائها الاجتماعيين.
وكانت هذه المراحل قد سبقها استئناف الأساتذة وعمال التعليم العالي لعملهم بعد إمضائهم على محاضر العودة، حيث شرع الأساتذة الجامعيون في مزاولة نشاطهم لإنهاء السنة الجامعية (2019/ 2020) وفق نمط التعليم عن بعد، وهذا ابتداء من 23 أغسطس الجاري.
كما التحق حضوريا بمقاعد الجامعة، ابتداء من نفس التاريخ، طلبة الماستر 2 والدكتوراه والدراسات الطبية المتخصصة لإتمام مذكراتهم وأطروحاتهم.
يذكر أن قطاع التعليم العالي قد أجرى مؤخرا سلسلة من المشاورات مع مسؤولي الندوات الجهوية للجامعات والمؤسسات الجامعية ونقابات الأساتذة والتنظيمات الطلابية كانت آخرها أيام 23 و24 و 25 من الشهر الجاري، حيث تم اطلاعهم على آخر المستجدات الخاصة بإنهاء الموسم الجامعي الحالي والتحضير للدخول المقبل.
ولهذا الغرض، كانت الوصاية قد أقرت، بحر الاسبوع المنصرم، أحكاما استثنائية تتعلق بالتنظيم البيداغوجي وتقييم وانتقال الطلبة في النظامين الكلاسيكي وأل.أم.دي (ليسانس-ماستر-دكتوراه) تنفيذا لخطة القطاع الرامية إلى إعادة بعث النشاطات البيداغوجية المكيفة وفقا للإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها للتصدي لوباء كورونا.
قد يهمك ايضا :
خبراء الصحة يؤكدون أن التغيب عن المدارس أخطر على الأطفال من "كورونا"