بغداد – نجلاء الطائي
طالبت عضو لجنة التربية في البرلمان العراقي منى العميري، السبت، الحكومة بالتدخل العاجل لإنهاء تطويق المدرسة العراقية من قبل الشرطة الروسية، معتبرة أن التعامل مع هكذا قضايا يجب أن يكون وفقاً للأعراف الدبلوماسية والقانونية، وليس وفق أسلوب التطويق والاحتجاز للدبلوماسيين. وأشارت العميري، في تصريح إلى "العرب اليوم " السبت، إلى أن "تطويق المدرسة العراقية من قبل الشرطة الروسية، واحتجاز 9 من الملحقية الثقافية والدبلوماسيين داخلها، أمر غير مألوف في الأعراف الدبلوماسية كما أنه جرى دون سابق إنذار". وطالبت الحكومة بـ"التدخل العاجل لإنهاء تطويق المدرسة، والإفراج عن المحتجزين فيها، وإعادة فتح أبوابها"، مشيرة إلى أن "المدرسة العراقية في موسكو تضم قرابة 280 طالباً عراقياً، وهي من أهم المدارس العربية في روسيا". ولفت العميري إلى أن "مصير المدرسة تم حسمه في عام 2004 وفق قرار قضائي من المحاكم الروسية باعتبارها تعود ملكيتها إلى جمهورية العراق وفقاً للمستندات الرسمية". وكان الملحق الثقافي العراقي في روسيا حسن الياسين، كشف الجمعة الماضية، أن "الشرطة الروسية طوقت، مساء الجمعة، المدرسة العراقية في موسكو، بسبب ادعاء عضو البرلمان الروسي فلاديمير جيرنوفسكي أن ملكية البناية تعود له".