أعرب سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ، عن سعادته بانعقاد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) في دولة قطر، تحت شعار( إعادة ابتكار التعليم من أجل الحياة) مشيداً باستمراريته منذ انطلاقه عام 2009 كمبادرة من المبادرات الملهمة والخلاقة لصاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر التي أثرَت الأوساط الأكاديمية والعلمية والبحثية والمعرفية على المستوى العالمي. وقال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم في تصريح له بهذه المناسبة :" إن (وايز) أصبح ملتقى أو بمثابة منبر دولي يُعقد بصورة سنوية ، واكتسب زخماً فكرياً وعلمياً وإعلامياً واسع النطاق، وحظيت نتائجه ومعطياته باعتراف دولي" .. لافتاً إلى أن المشاركين في مؤتمر (وايز) وهم نحو ألف شخصية من أكثر من مئة دولة، يمثلون صفوة العلماء وقادة الرأي والسياسيين والممارسين في مختلف ضروب المعرفة، ويقدمون عصارة فكرهم وتجاربهم، وخلاصة أبحاثهم،  ويبحثون بالنقاش والحوار الخلاّق أفضل الممارسات والاتجاهات الحديثة الخاصة بمستقبل التعليم من خلال الابتكار ، وكيف أن الابتكار يساعد في تضييق الفجوة بين التعليم والتعلّم ومتطلبات الحياة. وأكّد سعادته أن التعليم في دولة قطر هو المستفيد الأول من الحراك الذي يخلقه مؤتمر (وايز) ومن توصياته ومعطياته ونتائجه العلمية، ومن تبادل الخبرات والتجارب مع النخب المشاركة في المؤتمر التي تقدم خلاصة ما توصل إليه الفكر التربوي والتعليمي فيما يتعلق بتطوير وتحسين أداء مكونات المنظومة التعليمية، لاسيما في مجال السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج، وأفضل الممارسات ذات الصلة بالابتكار في التعليم ، وكيفية دعم وتوفير التعلم مدى الحياة، وتعزيز كفاءات القرن الحادي والعشرين، وترسيخ قيم المواطنة العالمية  وتوضيحها للمتعلمين، ودور المعلمين والقيادة التربوية في تحسين المخرجات. وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث مشروع (STEAM) في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، وكيفية توظيف الابتكار والإبداع في تعظيم نتائج ومخرجات النظم التربوية والتعليمية لمجابهة التحديات العالمية واعتماد حلول ابتكارية إبداعية لشواغل التعليم.