أعلن رجل الأعمال سونى فاركى، عن إطلاق جائزة فاركى جيمس لأفضل معلّم فى العالم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وتبلغ جائزتها مليون دولار أمريكى تُمنح للمعلم الذى سيتم اختياره من بين المرشحين من كل دول العالم. وقال الشيخ محمد بن راشد، إن مبادرة رجل الأعمال سونى فاركى بتخصيص مليون دولار لأفضل معلّم، تؤكد أنه يتطلع لخير الإنسانية، وأن دعم التعليم هو دعم لتقدم البشرية، وتقدير المعلمين تقدير لصناع التغيير فى حياة البشرية، وأضاف: "نفخر برجال الأعمال لدينا الذين يفكرون بطريقة إنسانية وعالمية، ومسيرة فاركى فى التعليم متميزة، ونموذجية، ونتمنى من جميع رجال الأعمال مبادرات كبرى مشابهة". من جانبه قال رجل الأعمال سونى فاركى، صاحب مؤسسة "فاركى جيمس"، الذراع الخيرية لمؤسسة "جيمس التعليمية" وصاحب الجائزة: "نهدف من وراء هذه الجائزة أن تمسى بمثابة جوائز نوبل العالمية، ولكن فى مجال التعليم، وستبدأ رحلة البحث عن أفضل معلم فى العالم فى شهر مارس، وسيتم الإعلان عن كل التفاصيل فى المنتدى العالمى للتعليم والمهارات الذى سيعقد فى دبى فى ذلك الوقت، وسيدير حواراته الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون". وتابع: "سوف تقوم لجنة من الحكام مكونة من زعماء عالم سابقين، وأعضاء بارزين فى المجتمع، وكذلك خبراء فى التعليم وطلبة، بتقييم كل مرشح وصولاً إلى الفائز، وسوف يتم تدقيق عملية التصويت وفرز الأصوات من قبل جهة عالمية محايدة هي: «برايس ووترهاوس كوبرز»، الأمر الذى سيضمن نجاح عملية اختيار الفائز". وقال فاركي: نسعى إلى الاحتفاء بمكانة المعلم ولكن بشكل عالمى لأن تعزيز صورة المعلمين كنجوم هو دعم لجودة التعليم. والجائزة هدفها توضيح الدور الهائل الذى يلعبه المعلمون فى حياتنا. وأضاف: "سندعو جميع دول العالم للمشاركة عبر ترشيحات وطنية وسيتم تشجيع الشعوب على دعم مرشحيها ومعلميها اللامعين وذلك بهدف خلق أجواء عالمية مثيرة فى اختيار أفضل معلم ما يحقق هدف الجائزة فى الارتقاء بمكانة المعلمين عالميًا"، ويمتلك رجل الأعمال الهندى سونى فاركى الذى يعيش فى دبى منذ سنوات سلسلة من المدارس والمؤسسات التعليمية فى دول المنطقة ولكن يتركز معظمها فى الإمارات.