قامت مدرسة بضرب طالب، في إحدى المدارس الابتدائية، بأماكن متفرقة من جسده وأثناء الضرب طالت الأداة التي تضرب المدرسة بها الطالب جزءا من وجهه وبالتحديد أسفل العين اليمنى مباشرة وأحدثت إصابة طفيفة على الوجه بشكل واضح ، وأصيب الطفل بحالة من الهلع لما تعرض له ما جعله يبقى طوال اليوم الدراسي متخوفا من البقاء في المدرسة ويرغب بالخروج منها بأسرع وقت ممكن . وفور وصول الطالب إلى المنزل اكتشف ولي أمره أن هناك إصابة أسفل العين وعندما استفسر من ابنه عن سبب الإصابة كانت المفاجئة أن مدرسة قامت بضرب الطفل دون رحمة مما تسبب بحدوث الإصابة بأحد الأماكن الحساسة والخطيرة في الجسم.وطالب ولي أمر الطالب المجلس الأعلى للتعليم أن يتخذ موقف صارم تجاه المدرسة التي لا نعلم إن كان لديها علم بان الضرب والعنف في المدرسة ممنوع منعا باتا من قبل المجلس الأعلى للتعليم أم لا . وقد أصبح أولياء الأمور مع تزايد وتيرة العنف التي يتعرض لها الطلاب بين حين وآخر يخشون أن يذهب أبنائهم إلى المدارس من تعرضهم للعنف والضرب من قبل المدرسات ، وأصبحوا لا يثقون في المدارس والمدرسات اللواتي يسلموهن أبنائهم بشكل يومي ولا يعلمون ماذا يجري خلف أبواب الفصول ان كانوا يتعرضون للضرب والعنف أم لا . ويرى أولياء الأمور أن سبب تصعيد العنف والضرب في المدارس ضد الطلاب غياب الرقابة وغياب دور المجلس الأعلى للتعليم عن اغلب المدارس وهو ما يجعل البعض يستغلون ذلك بتجاوز القوانين بالإعتداء على أبنائنا بالضرب وبأبشع صورة .