القاهرة - أ ش أ
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة التعليم المزدوج ، وإنشاء وحدات إقليمية جديدة لتوظيف وتدريب الطلاب وفق احتياجات سوق العمل، وتطوير المناهج والمهن المطلوبة، مشيراً إلى مشروع التنافسية الذي يوجد فى 8 محافظات ويقوم بدوره المنوط به وهو دراسة سوق العمل . جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالمجلس التنفيذي للتعليم والتدريب المزدوج والذي حضره الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني، والأستاذ أحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والدكتور أمين عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ أسامة حفيلة رئيس المجلس. من جهته ، عرض الدكتور إبراهيم هلال بعض المعوقات التي تواجه التعليم المزدوج وهى تشعيب الجهات المسئولة عنه وعدم التنسيق بينها، مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤدى إلى مشكلات عديدة فى العملية التعليمية وعمليات المتابعة، بالإضافة إلى نقص الأعداد فى بعض المهن التي تخلق بدورها مشكلات عدم توافر الكتب فى الوقت المناسب نتيجة قلة عدد الكتب المطلوب طباعتها، لافتاً إلى أن القطاع يقوم بحل هذه المشكلة عن طريق طبع ملازم . و قال إنه من المقترح عمل خطة للمتابعة فى المدارس مكونة من اللجنة الفنية والمركز الوطني للتعليم الفني والتدريب المزدوج والإدارة المركزية، يتم فيها الاتفاق على آلية لمتابعة فصول التعليم المزدوج. وكلف الوزير رئيس قطاع التعليم الفني بعمل قرار بتوحيد كل الأطراف المعنية بالتعليم المزدوج بما يمثله من الإدارات الإقليمية والتعليم التبادلي والشراكة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة، مشددا على ضرورة محاسبة من يخالف هذا القرار ، مطالباً الحاضرين بتكاتف جميع الجهود من أجل الطلاب ورفع المعاناة عن أولياء الأمور لخلق عمل متميز ومثمر. وبالنسبة لاقتراح أحد أعضاء المجلس ببيع منتجات المدارس الفنية على أسوارها، أكد الوزير أن هذه الفكرة قائمة فى المدارس المنتجة ، حيث يوجد بها معارض داخلية، منوها بأن الوزارة ترحب بكل مقترح مفيد لتنفيذه.