صرح ستيفن جويس، وزير التعليم العالي والمهارات والتوظيف النيوزيلندي، بأن مركز التدريب المهني والفني النيوزيلندي-الصيني المشترك الذي وضع حجر أساسه في بكين اليوم (الخميس) سوف يقوي العلاقات البحثية ونقل المعرفة بين البلدين. وكان نائب وزير التعليم الصيني دو تشان يوان وجويس قد كشفا عن نصب إقامة مركز أبحاث التدريب والتعليم المهني والفني العملي بالمعهد المركزي الصيني للتعليم المهني والفني. ويعد المركز خطوة في برنامج التدريب والتعليم المهني النيوزيلندي-الصيني النموذجي الذي تم الإعلان عنه للمرة الأولى خلال زيارة رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي إلى الصين في ابريل الماضي، حسبما قال جويس في بيان صدر عن مكتبه. وكان جويس ووزير التعليم الصيني يوان قوي رن قد أطلقا البرنامج اعترافا بحقيقة مفادها أن وجود قوة عاملة ماهرة أحد أهم التحديات التي تواجه تطوير اقتصاد تنافسي، على حد قول جويس. وأضاف جويس قائلا "بالنسبة للنمو الاقتصادي، فإن وجود قوة عاملة ماهرة بدرجة أكبر أمر ضروري من أجل إنتاجية وتنافسية وربح أعلى. إن المهارات الأفضل تسهم في توظيف مستدام وتقدم مهني والنمو المستدام للاقتصاد والمجتمع ككل". من المقرر أن يدير المركز هيئة تابعة لوزارة التعليم الصينية بالمشاركة مع هيئة التعليم النيوزيلندية الحكومية.