أبوظبي ـ وام
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن طلبة الإمارات الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم وعليهم إظهار الصورة المشرفة للدولة التي تتطلع إلى أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة ليساهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة. وجاء ذلك خلال استقبال سموه في دبلن طلبة الامارات الذين يدرسون في عدد من الجامعات الايرلندية والبالغ عددهم 150 طالبا وطالبة. وفي بداية اللقاء نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان للطلبة تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة. واطمأن سموه على أحوال الطلبة المعيشية والدراسية في ايرلندا، مؤكداً اهتمام الدولة بهم ومتابعة أوضاعهم التعليمية وحرص القيادة الحكيمة على توفير كافة السبل والوسائل التي تساعدهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العليا لخدمة الوطن. وأعرب سموه عن سعادته بلقاء الطلبة وهمتهم العالية التي تسعد أهلهم وبلادهم، وعبر عن فخره بمثابرتهم رغم ابتعادهم عن الوطن وحثهم على الاهتمام في دراساتهم العليا بجد واجتهاد. من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معاهدين سموه بأنهم سيكونون عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولا إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن، كما أعربوا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة. وقالت مريم الحوسني طالبة لغة في السنة الاولى إن هذه هي التجربة الأولى لها في الدراسة بالخارج وهذه التجربة تعد فرصة سانحة للتعرف على بلد جديد ومعارف جديدة موجهة الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على استقباله لطلبة الإمارات في دبلن. أما عنود الشيكيلي الطالبة بكلية الهندسة تخصص طاقة متجددة في السنة الأولى فقالت إن الدراسة في الخارج أكسبتها مهارة القيادة والاعتماد على النفس وأخذ القرار، مشيرة الى أن مواصلة التعليم في الخارج هو جزء لرد الدين لوطننا الغالي. ولفتت الى الاجواء الملائمة للدراسة في ايرلندا نظرا لتنوع افراد المجتمع وكثرة الجاليات والمناخ المناسب مثمنة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرصه على لقائهم ومتابعة احوالهم عن قرب. وقال جمال الأميري في السنة الرابعة بالكلية الملكية للجراحين انه تعلم من خلال دراسته في ايرلندا الاندماج مع الثقافات الأخرى وكطبيب في المستقبل تعلمت مدى أهمية التعامل مع كل المرضى وإعطائهم الأهمية ذاتها كنا جميعا في انتظار اللقاء المباشر مع وزير الخارجية فهو لقاء يبعث في نفوسنا الفرح والفخر".