أكد سفير الإتحاد الأوروبي بالجزائر ماريك سكوليل يوم الخميس بقسنطينة على الأهمية التي يمثلها التعاون بين الإتحاد الأوروبي و الجزائر في قطاع التعليم العالي و البحث العلمي خاصة في "نقل المعرفة و المهارة". وفي كلمة على هامش افتتاح أشغال "ملتقى للرؤية" نظم بجامعة منتوري في إطار برنامج الشراكة بين الإتحاد الأوروبي و الجزائر أشار سكوليل إلى أن مثل هذا النوع من اللقاءات "يعزز تبادل الخبرات" بين الجامعات الجزائرية و الأوروبية و "يضمن نقل المعرفة و المهارة". وبعد أن أكد بأن التعاون بين جامعات حوضي البحر الأبيض المتوسط يساهم في "تحسين الأداء و تعزيز التنوع" سلط سفير الإتحاد الأوروبي الضوء على "التقريب بين الجامعة و المؤسسات الاقتصادية في إطار هذه الشراكة" قبل أن يوضح بأن الهدف الأساسي للجامعات الأوروبية و الجزائرية يبقى "استحداث مناصب الشغل". ويعد هذا الملتقى الذي يستهدف دعم تحديث قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بالجزائر من خلال وضع برنامج لدعم السياسة القطاعية للتعليم العالي و البحث العلمي بالشراكة مع جامعات أوروبية الثالث ضمن سلسلة لقاءات عقدت بكل من وهران و الجزائر العاصمة خلال هذا الشهر. وتخلل هذا التعاون عدة أنشطة شرع فيها في 2010 من خلال التوقيع على اتفاقية يمول بموجبها الإتحاد الأوروبي البرامج المتعلقة بالتحسين النوعي لنظام التعليم العالي و استحداث شعب جديدة و تعزيز القدرات في مجال الموارد البشرية و دعم استمرار نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه. وخلال هذا اللقاء الذي شارك فيه رؤساء جامعات من شرق البلاد نشط خبراء أوروبيون ندوات تمحورت حول مدى تقدم مشاريع التعاون من خلال تقديم المساعدة التقنية من أجل تعزيز قدرات أساتذة و مسيري قطاع التعليم العالي و وضع نظام مندمج للإعلام.