رام الله - وال
أصاب الشلل كافة المدارس الحكومية في مدن الضفة الغربية، بعد تنفيذ إتحاد المعلمين إضرابه لليوم الثاني على التوالي. وقال أحمد سحويل، الأمين العام لإتحاد المعلمين بالضفة إن الإتحاد مصمم على تنفيذ خطواته الاحتجاجية حتى استجابة الحكومة لمطالبه ، محملا الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن تعطل الدراسة في الضفة الغربية ، أو حتى فشل العام الدراسي بأكمله. وأوضح أنه لا توجد أي مبادرات من قبل الحكومة لحل الأزمة أو التوصل لتفاهم مع إتحاد المعلمين، رغم المهلة الأخيرة التي مُنحت لها..مهددا باتخاذ خطوات أكثر تصعيديه خلال الأيام المقبلة، ستشمل الإضراب عن العمل وعدم التوجه للمدارس طيلة أيام الأسبوع. ومن جانبها ، شددت الحكومة على ضرورة وقف إضراب الاتحاد العام للمعلمين أولا كشرط للعودة مجددا إلى مائدة الحوار لمناقشة الخلافات بين الجانبين . وضمن هذا السياق ،قال وزير العمل بالحكومة الفلسطينية / أحمد مجدلاني/ إنه لن يكون هناك أي حوار دون وقف الإضراب الذي يعد مخالفا للقانون . ويستمر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في خطواته الاحتجاجية في إطار إضراب شامل بدأ منذ أمس /السبت / وحتى الثلاثاء القادم، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة بخصوص القضايا العالقة، وينظم الإضراب بالتوازي مع الدعوة إلى اعتصام حاشد أمام مجلس الوزراء. يأتي الإضراب بعد الاجتماع الوحيد، الذي عقد بين اتحاد المعلمين والحكومة، ولم يسفر عن أي تغيير في موقف الأخيرة إزاء شمل الإداريين والعاملين في الاتفاق الموقع بين الطرفين، حسبما أعلن الاتحاد. وقال منظمو الإضراب إن النقطة الرئيسية، التي لا تزال عالقة هي رفع علاوة طبيعة العمل بمقدار 10 بالمائة لكل العاملين في وزارة التربية والتعليم لما لهذه الوزارة من خصوصية وتميز عن باقي الوزارات الأخرى.