نجحت مساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم بوسط الرياض للشؤون التعليمية هدى بنت إبراهيم الشريف في إعداد وتطبيق أول مكتب تربية وتعليم عبر "السحاب" وهو نمط جديد من الحوسبة السحابية . وأوضحت الشريف أن الحوسبة السحابية هي استثمار الخدمات المجانية لتخزين الملفات وتنظيمها واستخدامها لتزامن الملفات بين العديد من الأجهزة للاستفادة عن الشبكة وتكلفتها المادية ووضع روابط لها بالمكتب السحابي , ، مبينة أنه أول مكتب تربية وتعليم عبر السحاب. وأشارت الشريف إلى أن مفهوم الحوسبة السحابية بمفهوم شركات الإستضافة لمواقع الإنترنت إلا أنه في الحوسبة السحابية يتم فيه استضافة تطبيقات وبيانات في مركز بيانات لدى طرف ثالث "شركة" يتولى إدارة وصيانة وضمان إستمرارية ما يستضيفه ويديره بالنيابة عنك. وبينت أن فكرة المكتب السحابي انبثقت لتقليص الإجراءات التي تستغرق الوقت والجهد وللتقليل من المعاملات الورقية , ويتم حفظ جميع المعاملات الكترونياً وبطريقة منظمة بحيث يسهل الوصول لها من أي مكان وفي أي زمان ومن أي جهاز إضافة لوجود العديد من الخصائص والمميزات منها إنشاء العديد من الملفات , وإضافة العديد من المستخدمين وتحديد صلاحياتهم والأقسام المتاحة لهم , وتحميل العديد من المستندات بحيث لا يتجاوز حجم الملف 100 ميغابايت لكن ممكن حل المشكلة بالربط بالحسابات الأخرى للتمكن من مشاركة أي ملف و بأي حجم , وإنشاء العديد من المنتديات , وإجراء التصويت من خلال الموقع نفسه وإجراء المحادثات بين جميع الأعضاء "محادثات عامة" مع إمكانية تحميل مرفقات وإجراء المحادثات بين الوحدات والإدارة داخل الأقسام "محادثات خاصة" وإنشاء العديد من الأقسام والمستخدمين , وتحديد صلاحيات المستخدمين , ولا يتطلب من المستخدمين أي خبرة في إدارة تلك المصادر , وإضافة العديد من الحسابات مما يوفر مساحة مجانية إضافية.