الدوحة ـ قنا
في خطوة تهدف إلى ضمان التنمية الشاملة للطالب القطري، كشف المجلس الأعلى للتعليم عن خطة لإعادة إدراج مادة الفنون البصرية ضمن خطة المناهج الدراسية عبر برنامج تعليمي مبتكر يعتمد على التقنيات التفاعلية. وبحسب اللجنة المشكّلة لوضع المعايير وإدراج المادة، فقد بدأ تطبيق المنهج من خلال مرحلة تجريبية مع طلاب الصفين الثالث والرابع في خمس مدارس ابتدائية ونموذجية مستقلة منذ سبتمبر 2013، حيث يتم تدريس معايير المادة التي تم وضعها من قبل اللجنة لهذين المستويين لطلاب المدارس الخمس بواقع حصة أسبوعيا. ويستخدم المجلس الأعلى للتعليم معطيات تلك المرحلة التجريبية لتطوير البرنامج التعليمي باستمرار. وسيتم توسيع نطاق تدريس مادة الفنون بالمناهج في مختلف المدارس تدريجياً خلال الأعوام المقبلة وفق خطة مدروسة، مع توفير تدريب متخصص للمعلمين بهدف وصول المنهج إلى مختلف المراحل الدراسية في خلال السنوات القليلة المقبلة. وجدير بالذكر أن عمليات تطوير المنهج الجديد وتدريب المعلمين تستمر بالشراكة والتعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسات ثقافية وتعليمية كبرى وهي على وجه التحديد هيئة متاحف قطر وجامعة قطر ومؤسسة قطر وجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر.