بدا المنسق العام لجائزة خليفة التربوية، والأستاذ المشارك في برنامج صعوبات التعلم بجامعة الخليج العربي الدكتور سعيد اليماني متفائلا بمشاركة الباحثين والمعلمين البحرينيين في الدورة الجديدة لجائزة خليفة التربوية، مؤكدا ارتفاع عدد المشاركات والمشاريع والأبحاث المتميزة للترشح للجائزة في دورتها السابعة، مؤكداً اهتمام الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات بالترشح للجائزة عاما أثر عام، وهو ما يدل على اهتمامهم بمجال البحث العلمي والمشاريع التربوية المبتكرة. وقال اليماني ان فرصة فوز المشاريع البحرينية كبيرة، استنادا إلى النجاح الذي حققه المشاركون البحرينيون في الدورات السابقة، إذ فاز الباحث البحريني، الدكتور جميل حسن حسين بالجائزة في الدورة السادسة ليكون أول بحريني يفوز بالجائزة عن مشروعه الذي يتناول "تنمية مهارات التفكير في الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين"، فيما فازت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين في مجال البرامج والمشروعات المبتكرة عن مشروع "توظيف اللغة العربية الفصحى" في الدورة الثالثة، مما يؤكد إن الحقل التعليمي في البحرين مليء بالمبادرات الريادية والانجازات المتميزة والمشاريع التربوية المبتكرة. وأشار اليماني أن تحكيم مشاريع الدورة السابعة لجائزة خليفة التربوية التي أسست باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله ورعاه جاري من قبل لجان التحكيم في الأمانة العام للجائزة. وأوضح أن الجائزة قدمت إسهامات رائدة في إطار النهوض بالتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، إذ هدفت طوال السنوات الماضية إلى تشجيع جميع عناصر العملية التعليمية على التميز ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات، كما فتحت الجائزة أبوابها في دورتها الحالية لعدد من الفئات من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية، كما تم التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع، كما تم فتح فئات عديدة أمام طلبة التعليم العالي للمشاركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي.